ثار السؤال عن موقع العمل السياسي في الأطروحات الإصلاحية عند المفكرين الإسلاميين منذ بواكير النهضة وكادت الإحابات الأولى أن تكون مقتصرة بين الاقتصار عليه والابتعاد عنه
من المصطلحات التي أصبحت الحاجة ملحة لتحديد مفهومها مصطلح (العَالِم) بمفهومه الشرعي، والذي يحيل في المخيال الاجتماعي والثقافي الإسلامي إلى قيمة عليا تتناسق في صورتها المتخيلة معاني الربانية والوعي وإدراك خطر المسؤولية والموقف.
من الضروري عند البحث في نماذج الإصلاح والثورة عن العامل الأساس للتغيير وفكرته ومضمونه وتجلياته المعرفية والسلوكية، فإذا كانت النماذج الاشتراكية والرأسمالية الوضعية على اختلافها ترجح العامل المادي والاقتصادي تحديدا من خلال فكرة الصراع الطبقي للنموذج الأول والتراكم الرأسمالي للنموذج الثاني، فإن النموذج التوحيدي الذي يقدمه الإسلام
صور الأطفال وهم يموتون أو يختنقون بالغاز، أو يعانون الأمراض المستعصية كثيراً ما هزّت وجدان قلب، وحيّرت إيمان عقل، لماذا يحدث هذا؟ أين الحكمة؟ أين الرحمة؟ هل من حق الإنسان أن يسأل؟ ويسأل مَنْ؟ في قصة موسى والخضر مفتاح الجواب!
قد يكون لبعض المقولات السيارة سلطان على عقول بعض الناس، ليس بسبب مما أودع الله فيها من سلطان، ولكن بسبب من تطويعها لبعض الحقائق أو لركوبها بعض المقدمات المشوهة من أجل الوصول إلى نتائج بعينها، ومن هذه المقولات التي تحولت إلى ثقافة وموجهات للرؤى والقناعات، مقولة “العملية ضد النظرية”، أو الإنجاز ضدا على الفكر، وأنا هنا أؤكد على أطر
لم أجد أبلغ وصفا لإحساسي وأنا أقرأ كتاب وائل حلاق (الدولة المستحيلة) مما وصف به جون لوك إحساسه وهو يقرأ رسالة معاصره روبرت فيلمر (1589-1653) عن "السلطة الأبوية" The Patriarcha. يقول جون لوك:
ضمن السعي إلى فهم ثورات الربيع العربي، سعى الدارسون إلى البحث عن نموذج تاريخي مشابه، يمكن أن يوفر عبرة تُعين في تحليل الربيع العربي، وفهم منطقه الداخلي ومآلاته. فمال بعض الباحثين الغربيين إلى إدراج ثورات الربيع العربي في نظرية "الموجات الديمقراطية" التي صاغها العالم السياسي الأميركي صمويل هنتنغتون.
قلة في مجتمع الداعيات من يمكن حسبانهن في عداد القارئات المولعات بمجالسة الكتب والمهتمات بجديد المكتبة في مختلف المجالات حتى ولو كانت كتبَ التجميل والديكور التي يكتظ جانبها ـ عادة ـ في مكتبات الدول الأخرى برائدات يتتبعن آخر إصداراتها ويتسقطن أخبار الجديد منها في المجلات والصحف بحكم دخولها دخولا أوليا في الاهتمامات الطبيعية للمرأة
علم التاريخ ليس مجرد مطالعات في حوادث الأيام وتاريخ الإنسان، إنه أعمق دلالة وأبعد أثرا معرفيا؛ حيث يحوي قوانين وسنن الاجتماع والعمران البشري، وهذا يعني أن مادته المعلوماتية ينبغي أن يتعامل معها بمنطق استنباطي، وقبل ذلك بوعي منهجي وإيماني، يُعمل العقلَ ـ كما أراد الله سبحانه وتعالى ـ في صيرورة المجتمعات وحركة التاريخ: (قل سيروا ف