
أشاهد وأسمع وأقرأ تصريحات وأفعالاً لبعض “الجهاديين”، أقل ما يمكن أن أعلّق عليها بقول أنها أبعد ما تكون عن النضوج، مع الأسف، لا تزال هناك فجوة بين هؤلاء وبين الواقع؛ بين ما يقرأون ربما في كتب السيَر، و بين ما هم عليه فعلاً، ولو أنهم فقهوا سيرة الرسول صلى الله عليه و سلّم فقهاً رشيداً لما كانوا على ما هم عليه الآن.