بعد ثلاثة أسابيع خرج علينا المجتمعون في قصر المؤتمرات بنتائج حوارهم الأحادي، نتائج بدت هزيلة في مضامينها، مائعة في صياغتها، ولا تجيب على الأسئلة المطروحة.
والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وفاء لمنطلقاته ومواقفه وتحملا للمسؤولية:
وفاء منه لطبيعته وتكذيبا للذين ظنوا به خيراً أقدم النظام على إطلاق "حواره" مساء الخميس الماضي في جو بدا للموريتانيين عملا مكررا رديء الإخراج، مقدماته تنبئ عن مخرجاته، وبداياته مؤشر على نهاياته.
منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الغابون ونحن نتابع ما تتعرض له الجالية الموريتانية هناك من استهداف شمل نهب مؤسسات ومحال تجارية مملوكة لموريتانيين.
إننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وأمام هذه الوضعية الخطيرة نسجل:
1. تضامننا مع كل الموريتانيـين في الغابون، وخاصة الذين تعـرضت ممتلكاتهم للنهب.
في خطوة جديدة تُضاف إلى سابقاتها في مجال التضييق على الحريات ، أقدم القضاء الموريتاني على إصدار حكم مسيس و ظالم تمثل في السجن لسنتين نافذتين في حق شباب من حركة 25 فبراير لم يرتكبوا جرما سوى أنهم عبروا بطريقة سلمية و حضارية عن رفضهم للحكم الظالم الصادر بحق الصحفي الشيخ باي .
شهدت الأيام الماضية سلسلة إجراءات متخذة من طرف النظام الموريتاني أخذت طابع التضييق على الحريات و الاعتقال خارج القانون و تصفية الحسابات مع الدائرين خارج فلك موالاته من خلال أحكام قضائية موغلة في التسييس.
بعد التفجيرات و الأعمال الإرهابية التي استهدفت عديد المناطق كان من أبرزها الاعتداء الآثم على مطار اسطنبول و جرائم الحشد الشعبي في الفلوجه و تفجير الكراده في بغداد و غيرها تأتي الهجمات الإرهابية في المملكة العربية السعودية و التي كان أخطرها و أكثرها إيذاء للمسلمين استهداف المسجد النبوي الشريف .
تابعنا في التجمع الوطني للإصلاح و التنمية (تواصل) الأحداث المؤلمة التي كانت مسرحا لها المنطقة الواقعة شمال مستشفى العيون الخاص في لكصر ونحن إذ نعبر عن أسفنا لوقوع مثل هذه الأمور في شهر رمضان وفي عشره الأواخر بالذات فإننا :