قل أن يتحدث من قادة العمل الإسلامي وعلمائه ودعاته متحدث إلا وترحم على فقيد الدعوة وواسطة عقدها الفريد المرحوم الشاب سيدي محمد بن النفس، تلك الروح الطاهرة الشفافة والجسد النحيل الوجه الوضيئ الباسم واليد الطاهرة المعطاء التي عمرت 23 سنة لا أكثر ومضت كأحسن ما تكون الذكرى وأطيب ما يكون الأثر، ورغم مرور ثلاثين سنة على وفاة المرحوم اب