تعيش البلاد منعطفا حاسما من تاريخها يجعل السلطة القائمة اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن تتحلى بروح المسؤولية وتعمل، طبقا لما يطمح له جميع الموريتانيين، على حل الأزمة السياسة التي تتخبط فيها البلاد منذ عدة سنوات بفعل التسيير الأحادي للشأن العام، وتعمل بالتشاور مع القوى السياسية الفاعلة على تنظيم مسار انتخابي توافقي يطمئن ا