بقلم: وائل قنديل
في وقت يتحول فيه حمدين صباحي من "واحد مننا" إلى "واحد من إياهم"، وتنتقل حركة "كفاية" إلى الغناء للدولة العسكرية "كفاية نورك عليا"، كان لزامًا أن تنبت التربة المصرية زرعًا جديدًا مثمرًا، ينير الأرض وينقي الهواء، ويعيد إلى الكون بعضًا من اتزانه.