
في خطوة جديدة تُضاف إلى سابقاتها في مجال التضييق على الحريات ، أقدم القضاء الموريتاني على إصدار حكم مسيس و ظالم تمثل في السجن لسنتين نافذتين في حق شباب من حركة 25 فبراير لم يرتكبوا جرما سوى أنهم عبروا بطريقة سلمية و حضارية عن رفضهم للحكم الظالم الصادر بحق الصحفي الشيخ باي .
و نحن في المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية إذ ننتقد و بشدة هذه الأحكام القضائية التعسفية فإننا نسجل ما يلي :
1) نجدد التأكيد و المطالبة بإطلاق سراح الصحفي الشيخ باي و التراجع الفوري عن الحكم الجائر الصادر بحقه .
2 ) ندين بشدة الحكم الصادر اليوم بحق مجموعة من أعضاء حركة 25 فبراير الشبابية الذين عبروا بطريقة سلمية عن رفضهم لأحكام القضاء المسيسة و نعتبره حكما ينتمي لأنظمة القمع و الدكتاتورية .
3) نؤكد على أن هذه الأحكام القاسية و ما صاحبها من اعتقالات تعسفية في صفوف الشباب التواق للحرية لن تثني من عزائم أبناء الوطن الرافضين لسياسات الفساد و الإقصاء و المحسوبية .
4 ) نجدد رفضنا القاطع لأسلوب الاعتقال و الاختطاف خارج القانون و نطالب بإطلاق سراح جميع من اعتقلوا بسبب التعبير عن الرأي أو الاحتجاج السلمي الذي تكفله كل القوانين و يضمنه الدستور.
اللجنة الاعلامية
نواكشوط 2 أغسطس 2016م