وقع تفجيران بالسعودية مساء الاثنين 29 رمضان 1437 الموافق 4 يوليو 2016، أحدهما قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة (غربي السعودية) أسفر عن قتلى وجرحى، والآخر استهدف حسينية بالقطيف لم يوقع قتلى من المصلين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين.
وأفاد مراسل الجزيرة أن انتحاريا فجر نفسه في موقف سيارات قرب المسجد النبوي الشريف، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وعشرة جرحى.
وأظهرت صور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد قرب المسجد النبوي.
وقال مراسل الجزيرة في جدة عبد الله الزبيدي في وقت سابق إن قتيلين من رجال الأمن سقطا جراء تفجير المدينة، مرجحا ارتفاع العدد، حيث إن هناك مصابين من رجال الأمن في مستشفى الأنصار في المدينة المنورة.
وأعقب التفجير تواجد أمني كثيف، ومنعت قوات الأمن المصلين من مغادرة المسجد النبوي لفترة محدودة حتى تأكدت من خلو المنطقة من المتفجرات، ثم أعادت سير الأمور كسابق عهدها.
وذكر المراسل أن السلطات الأمنية باشرت التحقيقات للتعرف على شخصية المفجر، وطبيعة التفجير الذي وقع.
حسينية بالقطيف
وفي حادث منفصل نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية أن تفجيرا انتحاريا وقع قرب حسينية بمحافظة القطيف شرقي السعودية وقت صلاة المغرب اليوم.
وأضاف المراسل أنه لا أنباء عن قتلى من المصلين أو المارة جراء التفجيرين، وأن هناك أشلاء يُتوقع أن تكون لمنفذيهما.
وقال المراسل إن الأنباء أشارت إلى وجود تفجير مزدوج لاثنين من الانتحاريين، أحدهما كان في سيارته والآخر ترجل من السيارة باتجاه الحسينية أثناء أداء الصلاة.
وقال شهود عيان إن أحد الانتحاريين لم يتمكن من الدخول إلى الحسينية في القطيف، ففجّر نفسه خارجها.
وصباح اليوم الاثنين أحبط الأمن السعودي هجوما "انتحاريا" قرب القنصلية الأميركية في جدة، وقتل المهاجم وجرح شرطيان في العملية.
المصدر : الجزيرة