اعتقلت الشرطة الصهيونية، صباح اليوم الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام 50 مستوطناً لساحات المسجد.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الحارس في المسجد الأقصى محمود ابو ارميله بحجة أنه يزعج المتطرفين".
وأضاف الدبس في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول "اقتحم 50 متطرفاً ساحات الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة حيث لوحظ أن معظم المقتحمين كانوا يرتدون ملابس المتدينين، وحفاة الأقدام، وحاول عدد منهم أداء صلوات تلمودية".
وقبل يومين، أدانت دائرة الأوقاف الإسلامية "تكثيف الزيارات الاستفزازية التي يقوم بها الـمستوطنون الـمتطرفون بحماية وبغطاء من سلطات الاحتلال، وبأعداد كبيرة رهيبة، دون مراعاة لـمشاعر الـمسلمين في شهر رمضان الفضيل وتعدّيا على سلطة الأوقاف واغتصاب صلاحيتها".
وتابعت "تسعى سلطات الاحتلال إلى فرض واقع جديد، وتستمر في تغيير حالة الوضع التاريخي القائم منذ عام 1967، التي تسعى السلطات الاحتلالية إلى إفراغه من مضمونه".
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي حول اعتقال حارس الأقصى واقتحام المستوطنين.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.