نشرت بعض المواقع الألكترونية أخبارا عن احتفالات و لقاءات صحفية نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و أعلن فيها عن انضمام مجموعات من تواصل إليه في كل من المذرذرة و بتلميت و مكطع لحجار . ونحن في الأمانة الوطنية للإعلام في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " بعد استقصاء المعلومات و دون أن ننكر أن حزب تواصل مثل سائر الأحزاب يجوز في حقه أن ينضم له منضمون و أن يغادره مغادرون ، يهمنا أن نضع الرأي العام في الصورة التالية :
1. أن المجموعة التى أعلن انسحابها بحضور السيد بومية ولد ابياه من قيادة الاتحاد من أجل الجمهورية لم تضم إلا اسمين ممن تعرف لهم صلة بحزب تواصل أحدهما مستقيل – و على نحو موثق – منذ سنة 2009 .
2. أن المجموعة التى أعلن انسحابها بحضور السيد محمد الأمين ولد الشيخ من قيادة الاتحاد من أجل الجمهورية لم تنضم بعد لحزب تواصل ، صحيح أنها دعمت مرشحه في مكطع لحجار في الانتخابات الماضية و الحزب يعتز بدعمها و يذكره لها ولكنه يدرك كم هو صعب حجم الضغوط و الابتزاز الذين يمارسهما النظام ضد المجموعات المحلية في الداخل .
3. أن قسم تواصل في بتلميت كفانا ما يتعلق بادعاء انسحاب مرشح تواصل في " تنغدج " .
4. لن يجد أي متابع لهذه الانسحابات المزعومة صعوبة في الملاحظة أنه لا صفة حزبية و لا انتخابية مركزية أو محلية للأشخاص المذكورين ، فلزم الانتباه .
5. استعملت خصوصا في المجموعة التى حضر لها الأستاذ بومية ولد ابياه صفات جديدة كالسيد الجامعي و السيدة الجامعية ... ولم نعرف هل يتعلق الأمر بأساتذة في الجامعة أو طلاب فيها أو سادة و سيدات لهم قرابة بمن له صلة بالجامعة .
6. لا يمكن لتواصل وهو حزب جماهيري كبير – و الحمد لله – و مفتوح لكل أبناء الوطن أن ينكر أن بعض مناضليه أو أعضائه قد يغادرونه إما لأنهم لم يعودوا مقتنعين بخطه و مواقفه أو لأنهم لم يصمدوا أمام بعض و سائل الترغيب و الترهيب لا تتورع السلطات عن استخدامها ، و لكنه يأمل أن يكون ذلك على نحو صحيح و دقيق بعيدا عن التكلف و الإدعاء الذي يأتى لخدمة زفة إعلامية يبدو أن روادها و المتعاطين معها في تناقص مستمر .
الأمانة الوطنية للإعلام