لا تزال آلة البطش والتقتيل الصهيونية تواصل قتل وترويع سكان قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين على التوالي مخلفة بذلك أكثر من 1400 شهيدا و8000 مصابا و200 ألف مشرد وملحقة دمارا واسعا بالمنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات وسط صمت وتواطؤ مريبين من المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية الحاكمة.
لقد تحول بالفعل هذا العدوان الغاشم إلى سلسلة من المجازر المروعة شاهدها العالم أجمع في بيت لاهيا وحي التفاح وخان يونس وبلغت ذروتها في مجزرتي سوق حي الشجاعية ومدرسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) التابعة للأمم المتحدة.
ونحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) إذ نتابع باهتمام بالغ ما يلاقيه أهلنا في قطاع غزة من قتل وترويع وتشريد على يد قوات الاحتلال الصهيوني فإننا :
• نجدد إدانتنا وشجبنا واستنكارنا لهذا العدوان الهمجي وللمجازر التي ترتكب في حق الأهل في غزة وللتواطؤ الدولي والصمت العربي إزاء هذه الجرائم.
• نعلن تضامننا مع الأهل في فلسطين ودعمنا للمقاومة وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
• دعوتنا لكل أصحاب الضمائر الحية لنصرة الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان فورا وفتح المعابر ورفع الحصار.
نواكشوط بتاريخ 31 يوليو 2014
الأمانة الوطنية للإعلام - تواصل