قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، للعام العاشر على التوالي، يزيد من أعداد المصابين بمرض السرطان. وقالت الوزارة في بيان لها، تلقت "الأناضول" نسخةً منه، اليوم الخميس، بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة السرطان"، الذي يوافق الرابع من فبراير/شباط من كل عام، إن"عدد حالات السرطان الجديدة، التي تم رصدها وتسجيلها في قطاع غزة في الفترة ما بين 2009-2014، بلغ (7069) حالة"، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 1502 حالة في العام 2014.
وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد الحالات المصابة بالسرطان في قطاع غزة، حتى نهاية العام 2014، بلغ (12660) حالة.
وذكرت أن "الحصار الإسرائيلي، المستمر على قطاع غزة، وإغلاق المعابر، وعدم تلبية الاحتياجات الصحية، زاد من أعداد مرضي السرطان، وبات يحصد أرواح العشرات منهم".
وناشدت الوزارة المنظمات الصحية الدولية والإنسانية، ببذل مزيد من الجهود لتأمين النقص في الرصيد الدوائي وتأمين احتياجات القطاع الصحي، وإنقاذ مرضى السرطان من "الموت البطيء".
كما وطالبت بفتح معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة، لسفر المرضى لتلقي العلاج في الخارج .
وقالت: إن "العالم يحتفي بشعارات الأمل لمكافحة هذا المرض لكن في قطاع غزة تقف هذه الفئة من المرضى عاجزة أمام الحصار الذي يضعف نسبة شفائهم".
وفي سياق متصل، قال مركز "العون والأمل: لرعاية مرضى السرطان بغزة، (غير حكومي) في بيان نشر اليوم، وتلقت "الأناضول"، إن نحو 10 حالات سرطان جديدة أسبوعيا يتم تسجيلها في قطاع غزة.
ولفت المركز، إلى أن معظم الحالات الجديدة المسجلة تتوزع بين "سرطان الثدي" لدى الإناث، و"سرطان الدم" لدى الأطفال، و"سرطان الغدد اللمفاوية"، لدى الذكور.
ويحيي العالم من كل عام في الرابع من فبراير/ شباط، بمكافحة السرطان، عبر إقامة العديد من الفعاليات في الكثير من دول العالم، للتوعية بخطورة هذا المرض.
ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان يفتك بحياة حوالي 400 ألف شخص كل عام، في إقليم شرق المتوسط.
المصدر : الأناضول