نظم قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " بمقاطعة واد الناقة مساء الأحد 31 يناير 2016م نشاطا جماهيريا تحت شعار " الأوضاع السياسية في البلد و أثرها على حياة السكان " بحضور رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور و الأمين الوطني للشؤون البلدية الأستاذ أبو بكر ولد يحي إضافة إلى عمدة و نواب المقاطعة .
افتتح النشاط بآيات من الذكر الحكيم تناول الكلام بعده ر ئيس قسم الحزب بمقاطعة " واد الناكة " الذي رحب بالوفد لحزبي برئاسة الرئيس محمد جميل منصور شاكرا لجمهور و متحدثا عن أهمية مثل هذه اللقاءات و معرجا على أهم ملامح أنشطة الحزب داخل المقاطعة .
عمدة المقاطعة عن حزب " تواصل " جدد الشكر للقيادة الحزبية التي حضرت و تحدث عن أهم الأدوار التي تلعبها البلدية خدمة للساكنة و تخفيفا من معاناتها .
رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور شكر في بدايته كلمته جماهير حزب تواصل في مقاطعة " واد الناكة " و منتخبيه مؤكدا على فخر الحزب بالفوز بعمدة المقاطعة و نوابها خلال الانتخابات الأخيرة و مشددا على ضرورة تكثيف الجهود خدمة للسكان و عملا متواصلا من أجل تقديم خدمة بلدية ناجحة و أداء برلمانيا متميزا .
الوضعية السياسية في البلد و تأثيرها على حياة السكان كانت حاضرة خلال كلمة رئيس الحزب حيث اعتبر أن المواطنين المتضررين من تلك الوضعية المعيشية المتردية هم أكثر الناس إدراكا لحقيقتها مجددا التأكيد على أن حزب تواصل هو حزب معارض يمارس دوره بعيدا عن الكذب و التحامل لكنه يدرك أن هناك عملية رقابة و نقد و تنوير للرأي العام ينبغى و يتحتم عليه القيام بها و الاستمرار في ذلك .
رئيس الحزب تحدث عن الأزمة السياسية التي يعيشها البلد منذ الانقلاب الأخير بسبب إصرار النظام الحالي على سياسة الإقصاء و التهميش ، و أوضح السيد الرئيس أنه في كل مرة يعرب فيها النظام عن رغبته في الحوار مع المعارضة يتضح بعده عدم جديته في ذلك و أنه محاولة فقط لكسب الوقت لمواصلة نهب ثروات الوطن و تبديد خيراته و مضاعفة معاناة مواطنيه .
الرئيس محمد جميل منصور جدد التأكيد على موقف تواصل الثابت من الحوار الجاد و المسؤول باعتباره الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية بما يضمن المحافظة على أمن الوطن و استقراره و عدم خروج الأوضاع فيه عن السيطرة التي تفتح المجال أمام الفوضى التي عصفت و تعصف بدول متعددة ، لذلك عير تواصل في أكثر من مرة عن رغبته في الحوار و اشترط دائما أن يكون حوارا جديا و شاملا و يملك ضمانات إنجاحه التي تكفل تحسين الوضع السياسي و الديمقراطي في البلد ، كما حرص الرئيس محمد جميل منصور على التأكيد على موقف الحزب من تغيير الدستور مشددا على الرفض القاطع له في هذه الفترة و موضحا أن تغيير الدساتير يكون في حالات الاستقرار و ليس في حالة الأزمات و أنه ينبغي أن يكون المساس بالدستور في الفترة الحالية مرفوضا إلى أن يحدث تناوب سلمي على السلطة و خروج الوطن من أزمته الخانقة .