قمنا في اللجنة الإعلامية برصد انطباعات بعض أعضاء مجلس الشورى المشاركين في الدورة الخامسة للمجلس التي تتواصل أعمالها لليوم الثاني على التوالي بفندق شنقيط بالاس، وقد أجاب الإخوة الأعضاء على سؤالين اثنين؛ أولهما حول تقييمهم لتقرير الأداء المقدم من طرف رئيس الحزب، وثانيهما عن أهم القرارات التي ينبغي للمجلس اتخاذها - من وجهة نظرهم - حول الوضعية السياسية الراهنة.
وفيما يلي دفعة أولى من هذه الانطباعات :
الإسم: يمهل بن دحان
المقاطعة: كوبني
التقرير كان شاملا لكن تكررت العبارات "لم يتم" أو "كان ضعيفا أو معدوما" يجب التغلب على هذه النواقص ولا يكفي من ذلك اعتراف الحزب بالتقصير.
يجب أن يراجع الحزب الموقف من الحوار السياسي خصوصا بعد أن ثبت عدم جدية النظام والمتمثلة في عدم الرد بالكتابة ضف إلى ذلك عدم التجاوب بإيجابية مع الحالة الأمنية المتردية وإغلاق المراكز الإسلامية والمحاظر المهتمة بتدريس القرآن الكريم...
الاسم: الطيب بن الدي
المقاطعة: لعيون
على العموم تقرير جيد إلا أنه كان مختصرا في ما يتعلق بأداء الأمانات أو ما يسميه هو بالجهة المسؤولة في الحزب.
ينبغي للمجلس أن يتخذ قرارا بإلزام قادة الحزب بالسعي إلى تسوية وضعية المشاكل التي يمر بها المنتدى.
الاسم: صداف سيد إبراهيم آد
المقاطعة: كرو
تقييمي عن لتقرير الأداء جيد وهو يعطي صورة من الأداء العام خلال هذه الفترة لا يبالغ في الانجاز ولا يتجاوز الموجود منه ولو كان بعبارات عامة.
ينبغي الحرص على وحدة المنتدى، والضغط على النظام لدفعه لحوار جاد ينهي الوضعية المتأزمة من خلال سلسلة أنشطة فاعلة وقوية ونشاط إعلامي يغطي ذلك ويهيئ له.
الاسم : نافع ولد عبد الرحمن
المقاطعة : كوبني
التقرير جيد أسلوبا ولغة وتركيبا، لكنه يفتقد إلى التفصيل حيث لم يتطرق لعمل الأمانات وما قامت به. هناك نقص في أمانة الإعلام وبالتالي الأداء بشكل عام مقبول إذا أخذنا بعين الاعتبار طول العطلة والإكراهات.
أهم المواقف التي يجي اتخاذها بخصوص الوضعية السياسية؛ أولا تشجيع كل جهد في اتجاه حوار جاد ومضمون النتائج، ثانيا البقاء داخل المنتدى والحرص على وحدته، وأخيرا إعطاء موقف واضح حول القضايا الوطنية (الفئوية والعرقية).