تظاهر الآلاف من سكان العاصمة الموريتانية تنديدا بالمجازر اليومية فى الأراضي المحتلة والخطط ، العبرية لتهويد القدس. وجابت المسيرة الشارع الرابط بين الجامع السعودى بنواكشوط وممثلية الأمم المتحدة بموريتانيا دون إجراءات أمنية , بينما اكتفت قوات الشرطة بنشر خمسة من عناصرها أمام مقر الأمم المتحدة
جانب من المسيرة
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالاحتلال الإسرائيلي ، وأخري تطالب بهبة إسلامية لمساندة الفلسطينيين فى مقاومة المحتل ، ورفض المواقف العربية الراهنة من أزمة المسجد الأقصى.
وقد وجه قادة الرباط والمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيونى كلمات غاضبة مما يجرى فى الأراضي المحتلة , كما تعهد النائب عن حركة حماس مشير المصرى فى مداخلة عبر الهاتف من فلسطين بتحرير مجمل الأراضي الفلسطينية , وأعرب النائب الحمساوى عن ارتياح حركته للمواقف الموريتانية من القضية الفلسطينية، وشكر الجماهير التى تظاهرت من أجل القدس ، وطالب بمزيد من الحراك لنصرة القضية.
النائب البرلمانى والقيادى بالرباط الوطنى لمقاومة الإختراق الصهيونى بموريتانيا محمد محمود ولد لمات أكد أن الهدف من الحراك الجارى هو إرسال رسالة واضحة للأمم المتحدة ولجميع دول العالم مفادها أن القضية الفلسطينية قضية أمة ، وإن الجماهير العربية والإسلامية تسقول كلمة الفصل فى الحراك الراهن بعد تحرير البلدان العربية من حكامها الظلمة.
السفير الفبسطيني بنواكشوط دعا إلى دعم الصمود الفلسطينى والوحدة الداخلية الفلسطينية باعتبار القضية قضية بلد وشعب بالكامل ، وكل الإجتهادات الفلسطينية والحركات السياسية إنما تسعى من أجل تحرير الأرض واجلاء المحتل الغاضب لفلسطين.
القيادى الإسلامى الاخ نائب رئيس الحزب ورئيس الرباط محمد غلام ولد الحاج الشيخ خاطب الجماهير مبشرا بما أسماه النصر القريب للفلسطينيين وللمسلمين عموما بعد انتصار ارادة الشعوب الحرة ، ونجاح الثورات العربية الراهنة ، وانهيار الجدر التى ظلت حاضنة للمشروع العبرى بالمنطقة.
وقال ولد الحاج الشيخ إن الشعوب الإسلامية تحررت من ربقة الإستبداد أو فى طريقها للتحرر ، وإن الشعب الموريتانى كغيره من الشعوب الإسلامية سائر فى طريق التحرر بعون الله.
ودعا ولد الحاج الشيخ الحكام العرب إلى فتح الحدود والسماح للأمة بتحرير فلسطين. وقال إن الفلسطينيين أدوا ماعليهم من واجب ،حينما حافظوا على القضية ، واستماتوا فى الدفاع عنها إلى أن تحررت الشعوب الإسلامية من قبضة حكامها المستبدين.