حل رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور الليلة ضيفا على برنامج " في الصميم " الذي يبث على شاشة قناة " المرابطون " . الرئيس جميل أكد في بداية اللقاء أنه من باب التدقيق و ليس التصحيح ، فقد ورد في المقدمة حديثا عن الاسلاميين ورغم أن هذه الصفة مشرفة إلا أنه هنا يتحدث باسم حزب تواصل و هو إطار سياسي تحكمه ضوابط محددة . و أضاف رئيس الحزب أن المنتدى منتج ما بعد مرحلة الرحيل ، و هو الآن بأقطابه كاملة و أحزابه متفقة على أن الحوار هو الاسلوب الأفضل للخروج من الازمة المعقدة ، و أن هذا النظام الحالي بحكم التجارب معه ليس أهلا للثقة و أنه لا بد من ضمانات يجب أن تتوفر حتي تكون هناك إجراءات ثقة و اتفاق إطار هي التى تحدد المشاركة في الحوار من عدمها ، معتبرا أن لقاء الوزير الاول السابق إن كان سيحدث و اللقاءات التي سبقته تدخل في إطار اللقاءات التمهيدية للحوار و ليست من أجل الدخول المباشر في الحوار . و يضيف السيد الرئيس قائلا : لاحظت في بعض ما كتب خلال الأيام الماضية أن هناك من يريد تصوير الأمور ان هناك طرفا يريد الحوار و آخر لا يريده و هذه معلومة ليست دقيقة التطور الذي حدث أن النظام الحالي فشل في مسرحيته السابقة و قد عبر عن فشله بتغيير المسؤولين عن الحوار و الاتصال بأكبر كتلة معارضة من أجل مواصلة اللقاءات المكتوبة . مؤكدا أن كل أطراف المنتدى تشترط ردا مكتوبا لم تتنازل عن ذلك ، و اللقاءات تدخل في إطار المرحلة التمهيدية ، و موضحا كذلك أن رغبة النظام في استئناف اللقاءات التمهيدية قوبلت بآراء متباينة في المنتدى ، البعض يرى أن الرد المكتوب طلب أثناء لقاء مباشر و أنه يجب أن يؤكد عليه في لقاء مباشر ، و رأي آخر متحفظ و يعتبر أنه لا ينبغى أن يتم اللقاء حتى يصل الرد المكتوب ، و بالتالى فهو ليس خلاف جوهري في المضمون لأن الجميع متفق على ضرورة الرد المكتوب كشرط لاستئناف الحوار . و تابع السيد الرئيس :: الرئيس جميل : هناك تباين آراء في المنتدى و هو أمر طبيعي ، لكن المنتدى دائما ما يتجاوز الخلافات و يصل إلى حلول توافقية و يحافظ على تماسكه ، و مازالت هناك لقاءات و ستتواصل إلى منتصف الاسبوع المقبل الذي نرجو أن يحمل حلا توافقيا كما نجح المنتدى في ذلك سابقا ، مذكرا بأن الحوار السياسي مع النظام الحالي خيار استيراتيجي محل اتفاق كافة مكونات المنتدى الوطني للديمقراطي و والوحدة . كما أنه ليس من طبيعة أحزاب المنتدى و هي تناقش أن يعبر كل منها بشكل منفرد عن رأيه الذي يقدمه في المنتدى ، و أن هناك أمورا حسمت داخل المنتدى أولها مبدأ الحوار و مبدأ اللقاءات التمهيدية . و ما أعرفه - يضيف الرئيس جميل - أن تواصل و كل المنتدى يريد إجراءات ثقة و خطوات تمهيدية تساعد في الدخول في الحوار ، مشدظا على أن حزب تواصل لا تقيده مصالحه السياسية الضيقة او مكاسبه الانتخابية من المشاركة في كل جهد يمكن أن يخرج الوطن من أزمته المعقدة . كما تطرقت الحلقة إلى مواقف حزب تواصل من الربيع العربي و مختلف التطورات الإقليمية و الدولية .