حاور الموقع الرسمي للإصلاح و التنمية " تواصل " عمدة بلدية " كلير " السيد موسى ولد هامى الذي تحدث عن مشاكل البلدية و الجهود التى يبذلها الطاقم البلدي من أجل تخفيف معاناة المواطنين
- ما هي أهم المشاكل التى يعانى منها سكان البلدية ؟
السيد العمدة :
بلدية "گلير" التابعة لمقاطعة "باركيول" المنتمي لمثلث الفقر، تعاني من عدة مشاكل ومن أهم تدني القطاع الصحي وشبه إنعدام التعليم ونقص حاد في شبكات المياه وإهمال قطاع الزراعة وعدم دعم التنمية
- هل يمكن أن تطلعونا على الجهود التى بذلتم منذ انتخابكم من أجل التخفيف من تلك المعاناة ؟
السيد العمدة :
إن مجهوداتنا لا تزال محدودة مقارنة بالمعانات وسوء وتدهور الوضوع، ومع ذاك لم نبخل على التخفيف من ذلك ، فحرصنا على النزاهة في التسير والرزانة في التخطيط والإخلاص في التنفيذ، ففتحنا باب منبى البلدية للجميع والذي كان مهجورا، وألزمنا عملها بالدوام، وسخرنا لها سيارة، وصادقنا على مشاريع تخدم الصالح العام ، وقمنا بإستجلاب طبيبا للمزكز الصحي بعد غياب طويل، وبحملة نظافة للمدينة وألزمنا الجزاريين بالتنظيم والنظافة، وتدخلنا كذلك في مشاكل المياه في بعض قرى بلدية، وقمنا بحل بعض النزعات العقارية، كما تابعنا كل قضايا وشؤون البلدية دون إنتقاء أو تمييز أو إقصاء،
ومع كل ذلك مزال الكثير ونتطلع للأكثر
- ما هي أبرز العوائق التى واجهتكم و هل هناك عراقيل توضع أمامكم من أجل إعاقة عملكم بما أنكم عمدة ينتمى لحزب معارض ؟
السيد العمدة :
بالطبع نواجه العديد من العوائق والعراقيل ونتعامل مع ذلك ونطرح له الحسبان، ولسنا إستثناء عن أمثالنا، إلا أننا نتخذ أنجع السبل في ذلك
- ما هي طبيعة التدخل الأخير الذي قمتم به بالتعاون مع نواب المقاطعة ؟
السيد العمدة :
التدخل الأخير كان إغاثيا وتلبية لنداء الساكنة، بعد حاق بهم الخطر، حيث استجلبت جرافة لتعديل و توجيه مجرى السيل لمكانه الأصلي، وبالمناسبة نشكر مكتبي الفرع و النواب على التعاون وعلى تدخلاتهم الطيبة والحسنة.