تشهد مقاطعة كرو منذو شهرين علي الأقل موجة غير مسبوقة من السرقات ومحاولات الإعتداء علي الشرف لم تشهد لها المقاطعة مثيلا من نشأتها الي اليوم.
إن انتشار السرقات في المقاطعة عامة ومدينة كرو خاصة ليس بالأمر الجديد أو الغريب، خاصة مع تمدد المدينة ونمو نشاطها الاقتصادي بشكل مطرد، و ليس الجديد تسور حائط منزل أو سرقة هاتف أو الاعتداء علي محطة بنزين أو ممثليه صرافة أو متجر جملة وإنما الجديد هو ارتفاع وتيرة هذه الاعتداءات والحرفية التي أصبحت تطبعها وتعرض بعض الأحياء لحملة مسح شاملة منزلا منزلا، صندوقا صندوقا ، بل الأخطر من هذا تعرض عدة محلات تفتح أبوابها علي طريق الأمل الحيوي للسرقة مما يشي بجرأة المعتدين وطمأنينتهم وحرفيتهم الإجرامية، كما أن الأقفاص الحديدية التي تبيت فيها نساء المدينة المهاجر كثير من رجالها لم تعد كافية لجلب بعض الطمأنينة مع ظهور نوع جديد من الجرائم تمثل في محاولات خطف أطفال رضع لأسباب لازلت غامضة ومجهولة .
إن هذا الحجم المهول من السرقات والجرائم والتي بلغت حد نقل أثاث منزل بشكل كامل وحرق أثاث منزل أخر انتقاما من توقيف منحرف من طرف أهل المنزل يجعلنا في حزب التجمع الوطني لٌلإصلاح والتنمية - قسم كرو :
1- نطالب بوضع حد وبشكل فوري لهذه الجرائم وإنزال أقسي العقوبات بالقائمين بها
2- نناشد أطر ووجهاء المدينة الكف عن التوسط لإطلاق سراح المجرمين أو التستر عليهم
3- نؤكد علي وجوب توفير الإنارة العمومية في الأسواق
4- ضرورة تنظيم دوريات أمنية راجلة ومكثفة ليلا
نؤكد أننا سنسعى لاتخاذ كل التدابير التي يسمح لنا بها القانون الموريتاني ما لم تضع الإدارة والأجهزة الأمنية حدا لهذه الظاهرة.
قسم كرو في
13/04/2015