قالت القيادية ورئيسة قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بمدينة نواذيبو أعزيزة بنت جدو إن مدينة نواذيبو تمر بأسوأ فتراتها حيث أنها وبالرغم من كونها الشريان الحيوي للاقتصاد الموريتاني إلا أن وضعيتها الراهنة صعبة.
وقالت بنت جدو في مقابلة مع "نواذيبو-أنفو" ستنشر لاحقا إن الزائر للمدينة تصادفه مظاهر مقززة من مناظر عشوائية تسيئ لسمعة المدينة ، وتعطي انطباعا سيئا لواجهة الإستثمار بموريتانيا.
وأشار القيادية إلى أن المشاريع التى أنجزت لاتتناسب وحجم ماتسهم به المدينة في خزينة الدولة حيث أعطت المدينة أكثر مما أخذت ، ولايزال سكانها يتوقون إلى أن تتحسن ، وتتحول إلى مدينة عصرية على غرار نظيراتها في الدول المجاورة.
وحول تقلص شعبية حزبها ، والنتائج التى أحرزها في الإنتخابات النيابية الأخيرة قالت رئيسة الحزب إن حزبها يظل رقما صعبا ، وذا ثقل مهم ، ولايمكن لإنتخابات طغت عليها عدم الشفافية أن تعكس حجم شعبيته ، مشيرة إلى أنه لو كانت الإنتخابات نزيهة لظهر حجم الشعبية الحقيقية غير أن أساليب التخويف والترغيب والمال السياسي كلها عوامل تسببت في مالحق بشعبية حزبها.
وعن ماإذاكانت الشعبية صوتت بالنيات لحزبها قالت رئيسة الحزب إن حزبها يعد مشروعا فكريا ومجتمعيا ضاربا في القدم ، وله امتدادات متواصلة في المدينة ، وسيتأكد ذلك في الإنتخابات المقبلة.
وحول احتفاظ الإتحادي الحالي بمنصبه للمرة الثانية ، وماإذاكان يكشف عن غياب الأطر قالت رئيسة المنظمة إن الأمر لايعدو أن يكون احتراما للإجراءت والقوانين المنظمة للحزب ، وليس أي شيئ اخر.
واعتبرت رئيسة القسم أن أداء وعطاء الإتحادي ورفاقه ساهما في أن يقطع الحزب أشواطا إلى الأمام ، ويتبوأ مكانته المرموقة في المشهد المحلي.
وعن السر الحقيقي في انتهاج حزبها للتقعيد في إطلالته وخرجاته رأت القيادية في الحزب أن جمهور الصحوة في المدينة يحتاج شرحا مفصلا للعديد من المفاهم من أجل تصحيح فهمها ، وإزالة الغبش ، وهو مادفعهم إلى تناولها بشكل من التفصيل بأسلوب علمي رزين ورصين.
وحول سؤال عن هيمنة عاملين في شركة اسنيم على الحزب قالت رئيسة القسم إن حزبها هو مؤسسة وليس حزب أفراد يمكن لأي كان أن يختطفه أو يهمين عليه.
واعتبرت رئيسة القسم أن رؤساء الاقسام السابقين ول ارؤساء الفروع ليسوا من الشركة والاتحادي وحده من الشركة ، وبالتالي لايمكن أن يهيمن أي طرف أو جهة على الحزب ذى الطابع المؤسسي.
وعن دلالة منحها رئاسة القسم من قبل الحزب الإسلامي لأول مرة قالت الرئيسة إنها تعكس مستوى الإهتمام الذى يمنحه "تواصل" للمرأة ، مشيرة إلى أن المرأة والرجل في ميزان الحزب متساوين وكلهم يؤدي نفس الدور.
وانتقدت رئيسة القسم تصامم الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) عن أصوات العمال ومطالبهم ، وإصرارها على ذلك في الوقت الذى تواجههم بالإنذارات والفصل.