بسم الله الرحمن الرحيم
#حزب_التجمع_الوطني_للإصلاح_والتنمية_تواصل
#البيان_الختامي_للدورة_البرلمانية
تختتم الدورة البرلمانية لهذا العام على وقع الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات والمواد الأساسية، وفي ظل الوضعية المعيشية الصعبة للمواطنين جراء تداعيات الأوضاع الدولية ومخاطر الجوع التي تهدد أعدادا كبيرة من المواطنين في مختلف ولايات الوطن، هذا بالإضافة إلى الانتشار الكبير للبطالة وانسداد أفق الأمل أمام فئات واسعة من الشباب الأمر الذي أدى -مؤخرا- إلى موجات الهجرة الكبيرة نحو المجهول، هذا فضلا عن تآكل ألقدرة الشرائية لأصحاب الرواتب والأجور بسبب الارتفاع المتواصل للأسعار، وتدني خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية ...بسبب ممارسات الرشوة والمحسوبية وغياب المسؤولية وانتشار صفقات الفساد في مختلف مستويات العمل الحكومي.
يضاف إلى كل ذلك الإجراءات التي تقوم بها الحكومة بهدف الحد من سقف الحرية والشفافية في الانتخابات القادمة، بدء بقضية الدعوة للصوت الموحد على نقيض ما أنفقت عليه جل الأحزاب السياسية الوطنية ، وليس انتهاء بإصدار مقرر يحرم أجزاء كبيرة من جالياتنا في الخارج من التصويت في الانتخابات المقبلة، و التي تعد تجاوزا خطيرا والتفافا واضحا على مخرجات التشاور مع الأحزاب السياسية.
وأمام هذه التحديات وغيرها حرص الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل خلال الدورة المنصرمة، على إيصال معاناة المواطنين إلى مختلف القطاعات الحكومية المعنية، والتعبير عن مطالبهم داخل قبة البرلمان، في الجلسات العلنية وخلال اجتماعات اللجان الدائمة، كما سعى فريقنا إلى التخفيف من هذا الواقع المرير، الذي تعيشه قطاعات واسعة من مواطنينا، عن طريق زيارات المؤازرة والمساندة الميدانية، ومن خلال التعديلات المقدمة على مشاريع القوانين التي تدعم صمود المواطن، فضلا عن حرصنا في الفريق على طرح الأسئلة الشفوية الموجهة لأعضاء الحكومة، والتي تتناول أوضاع المواطنين وتدافع عن حقوقهم في الاستفادة من الخدمات العمومية، التي تقدمها الحكومة وتسلط الضوء على ما يشوب تسييرها من اختلالات، لكن مسار تعطيلها وعدم برمجتها خلال هذه الدورة أعاقنا عن تأدية هذه المهمة، التي هي من صميم عملنا النيابي والرقابي.
إننا في الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل، إذ نجدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين للفعلة الإجرامية الحقيرة التي استهدفت النيل من القران الكريم الذي تكفل رب العالمين بحفظه،ط.
وإزاء هذه الأوضاع العامة الصعبة لنؤكد على ما يلي:
1- وقوفنا الثابت مع الشعب الفلسطيني في وجه حملات التنكيل والتهجير والتهويد الممنهج للقدس وللأقصى المبارك، وندعو في هذا المقام الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين إلى نصرة أهلنا في فلسطين ودعمهم بكل أشكال الدعم المتاحة.
2- شجبنا للمقرر الذي يحرم أعدادا كبيرة من جالياتنا في الخارج من حقهم في اختيار ممثليهم في البرلمان.
3- دعوتنا الحكومة إلى الإسراع بوضع سياسة فعالة لاحتواء أزمة ارتفاع الأسعار.
4- انتهاج استراتيجية عاجلة لمواجهة مخاطر الجوع والعطش ودعم الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي.
5- تشجيع الاستثمار الوطني وتحفيز ودعم المشاريع الشبابية.
6- تعزيز واحترام إجراءات الشفافية في الانتخابات المقبلة وضمان حياد الإدارة ووسائل الدولة ترغيبا وترهيبا واحترام جميع بنود الاتفاق الموقع مع الأحزاب السياسية.
7- إدانتنا الشديدة للالتفاف على حق النواب في ممارسة دورهم الرقابي من خلال مساءلة الوزراء وأعضاء الحكومة عن طريق عدم برمجة الأسئلة خلال هذه الدورة.