قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الدكتور محمد محمود ولد سييدي، إن تواصل حزب وطني ذو مرجعية إسلامية يعتبر من أكثر الأحزاب اقتناعا بالديمقراطية وممارسة لها داخل هيئات وأطر الحزب المختلفة.
وأوضح رئيس الحزب في كلمة ألقاها خلال تجمع عقده مساء اليوم الجمعة 13-03-2021، في مدينة أكجوجت بولاية اينشيري، أن حزب تواصل ليس حزب شخص، ولكنه حزب مؤسسات تمارس التناوب على قيادة الحزب بشكل ديمقراطي شفاف، مشيرا إلى أن تواصل أعطى الطليعة للشباب والنساء، مضيفا "هذه هي مقاربتنا لقيادة البلاد".
وأكد ولد سييدي أن حزب تواصل اختار منذ فترة الانحياز للخط المعارض، مبررا معارضة الحزب لكافة الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد بحرصه على تحقيق الإصلاح، وعدم قبوله لأي نظام لا يسير بشكل صريح في اتجاه تحقيق الإصلاح وتجسيده على أرض الواقع.
وأشار رئيس الحزب إلى أن تواصل أعلن معارضة النظام الحالي، مشيرا إلى أنه اثبت من خلال ذلك أنه على نفس المبدأ، وأن لا مساومة في الإصلاح مهما كانت طبيعة وتوجهات الأشخاص الذين يحكمون البلاد.
ودعا رئيس تواصل أنصار الحزب في ولاية اينشيري إلى التأني والصبر وعدم التسرع، مشيرا إلى أن الحزب يتجه بشكل جدي نحو تحقيق الهدف المنشود، قائلا إن التغيير محتوم وقادم، وأن الحزب سيكون في الطليعة.
واستعرض الدكتور محمد محمود ولد سييدي، الجهود المقام بها من أجل إطلاق حوار وطني، مشيرا إلى أهمية الحوار وضرورة مشاركة كافة الأطراف في هذا الحوار، مؤكدا أن المكتب التنفيذي للحزب أعرب عن استعداد الحزب للمشاركة في الحوار شرط أن يكون جديا ولا يسعى لإقصاء أي طرف.
من جهة أخرى عقد رئيس الحزب اجتماعا خصص لقيادات الحزب في الولاية، تم بحضور رئيس مجلس الشورى الولائي، ونائبة رئيس قسم أكجوجت، ومنتخبي الحزب في ولاية اينشيري، استمر حتى ساعات متأخرة من الليل.
وناقش اللقاء ضرورة تنشيط هيئات الحزب، والعمل من أجل إيصال خطاب الحزب لكافة مدن وقرى الولاية.
نشير إلى أن رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سييدي، بدأ مساء اليوم الجمعة زيارة للولايات الشمالية تشمل اينسيري وأدرار وتيرس زمور.