(1).gif)
استنكر حزب تواصل في بيان أصدرته الأمانة الوطنية للإعلام بتاريخ 01 دجمبر 2020 مشاهد القمع والتنكيل التي تعرض لها عدد من المواطنين على يد الشرطة والحرس خلال الأيام الماضية، وطالب الحزب بالاستجابة لمطالب هؤلاء المواطنين السلميين.
وفيما يلي نص البيان المذكور:
بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
بيان
تابعنا - باستنكار شديد- خلال الأيام الماضية مجموعة من مشاهد القمع والتنكيل تعددت ساحاتها واختلفت مشارب ضحاياها وتوحدت أساليبها الموغلة في التنكيل واحتقار الآدمية والضرب عرض الحائط بكل قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
ونحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية - تواصل- إذ نجدد استنكار كل مظاهر القمع وأساليبه فإننا:
- نجدد مطالبتنا بإنصاف الطلاب المحتجين والتفاعل مع عرائضهم المطلبية بإيجابية، وتمكين الناجحين في الباكلوريا من حقهم في ولوج مؤسسات التعليم العالي دون مناورة أو مماطلة.
- نعبر عن إدانتنا لما تعرضت له وقفة مجموعة من الأرامل السلميات من قمع وتنكيل، ونؤكد أن تلك الأساليب ترسخ الظلم وتعصف بقيم العدل والمساواة وتعيد إلى الأذهان مظاهر بائسة للدولة البوليسية القمعية.
- نستنكر ما تعرض له المحتجون في ازويرات من قمع وتنكيل بسبب احتجاجهم السلمي على استخدام مادة السيانيد الضارة، ونؤكد أن مطالبهم المشروعة ينبغي أن تقابل بجهد إيجابي يجنب المواطنين خطر تلك المواد السامة.
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال
01 دجمبر 2020
