إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى السيد زياد النخالة
الموضوع: تعزية في الشهيد القائد عبدالله شلح
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
ترجل اليوم فارس من فرسان الجهاد والمقاومة في أرض الرباط والمسرى، وقائد عظيم من قادة فلسطين، ممن نذروا أعمارهم لتحرير الأرض والعرض ومراغمة الاحتلال.
إننا في التجمع الوطني للاصلاح والتنمية أصالة عن قيادته ومناضليه ونيابة عن الشعب الموريتاني المناصر لفلسطين وأهلها، نعزي الإخوة في حركة الجهاد والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية في فقدان علم من أعلام المقاومة ورمز من رموز الأمة، الساعين لفجر استقلالها وحريتها ونهضتها.
ستظل أعمال القائد المجاهد رمضان عبد الله شلح ومواقفه وصموده نبراسا لإخوانه من بعده ولأبناء الشعب الفلسطيني؛ تمسكا بالثوابت ورفضا لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية بكافة أنواعها وأساليبها.
رحمك الله يا أبا عبد الله ورفع درجتك في الصالحين وتقبلك في الشهداء .. وإنها لمقاومة، وإنه لجهاد.
الرئيس محمد محمود سيدى