أصدرت منظمة نساء الإصلاح بيانا بمناسبة اليوم الدولي للمرأة طرحت فيه المنظمة مجمل المشاكل التي تعاني منها المرأة الموريتانية داعية إلى الشروع في إجراءات وقرارات عملية لحل تلك المشاكل.
وهذا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل
منظمة نساء الإصلاح
بيان
تحتفل نساء العالم بيومهن الدولي ،وبهذه المناسبة فإننا في منظمة نساء الإصلاح نهنئ كافة النساء الموريتانيات، ونُحَـيّي دورهن الريادي؛ فهن عمق المجتمع وصمام أمانه وقد آن الأوان لأن يكن شريكا فعليا في تنميةونهضة البلد ، إذْ لا يُتصور قيامُ تنمية حقيقية دون انتشال المرأة من واقع التهميش الذي تعيشه.
ونطالب بمناسبة هذا البوم بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية إزاء الانفلات الأمني وانتشار حالات حالات القتل و الاغتصاب في صفوف الفتيات والنساء وننبه على المعاناة الناجمة عن ارتفاع الأسعار الذي يهدد الأسر الموريتانية بشكل عام وخاصة الأسر التي تعيلها النساء، و التي هي للأسف في حالة تزايد،إضافة إلى هشاشة المنظومة التعليمية .
وفي جانب آخر نلاحظ بكل أسف تراجع جهود الترقية الاجتماعية للمرأة الموريتانية ولا سيما ضعف التمكين السياسي والمساواة في ولوج الإدارة ومراكز صنع القرار.
وفيما يخص المنظومة القانونية المتعلقة بالأسرة نلاحظ عدم جدية السلطات في القضاء على العوائق الاجتماعية والتقاليد التي تَحُدُّ من قدرة المرأة على الاستفادة من الحقوق التي تضمنها لها القوانين المنبثقة من شرعنا الحنيف.
وتنبه المنظمة بشكل خاص على ظروف المرأة الموريتانية في الريف التي تكابد المشاق من أجل الحصول على لقمة العيش، كما نعتبر أن القضاء على مخلفات الاسترقاق التي يعاني منها نسبة كبيرة من النساء الموريتانيات أولويات الإصلاح.
نعم لسياسات تحسن ظروف المرأة في الريف
* نعم لآلية تلغي تحديد سِن اكتتاب النساء ضمن أساتذة التعليم العالي
* لا لتحديد سِن دخول مؤسسات التعليم العالي.
* نعم لسَن قوانين تحفظ حقوق المرأة والأطفال بعد الطلاق.
* نعم لسياساتٍ تسند وتدعم سيدات الأعمال.
عاشت المرأة الموريتانية ، وكل عام ونساء العالم في ازدهار وتقدم
المكتب التنفيذي للمنظمة
نواكشوط 8مارس2020