بـيان
تعيش ساحتنا الوطنية منذ بعض الوقت على وقع موجات من التصريحات والتدوينات والتسجيلات التي تتعمد الإساءة والنيل من المقدسات والثوابت الدينية للشعب الموريتاني، تارة في ثوب الإساءة إلى الجناب النبوي الشريف، وأحيانا في الترويج للسفور والإباحية، ومرة تحت عنوان الدعوة للعلمانية والتهكم من الشريعة الإسلامية والعلماء الأجلاء، ونشر الزيغ والإلحاد.
إن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) إذ يتمسك بمرجعيته الإسلامية ويتشبث بدستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذي ينص على أن الإسلام دين الشعب والدولة ، وأن الدين الإسلامي هو المصدر الوحيد للقوانين، ليؤكد على:
1- إدانتِه الشديدة للتطاول على مقدسات الأمة المتمثلة في الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا؛
2- حثِه لكل الدعاة والمصلحين على القيام بواجب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وبأسلوب متبصر يسعى إلى الإقناع ويتسم بالحنوّ والإشفاق، ويجانب الإكراه والغلو؛
3- دعوتِه إلى تطبيق مناهج التربية الإسلامية وتطويرها حتى تكون حصنا منيعا للناشئة في وجه موجات الإلحاد ومظاهرِ العولمةِ السلبية الوافدة؛
4- مطالبتِه بتطبيق المساطر القانونية ذات الصلة بحماية المقدسات، مع مراعاة ما يكفله الشرع والقانون لكل متهم ـ أيّاً كان ـ من براءة أصلية وحق في الدفاع وفي الحصول على محاكمة عادلة.
المكتب التنفيذي
جمادى الآخرة 1441 هـ
19/02/2020