أعلنت الأحزاب السياسية الداعمة لمرشحي المعارضة الأربعة رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن البلد دخل في أزمة انتخابية حادة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بمقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" لـ 15 حزبا سياسيا.
ووزع خلال المؤتمر صحفي بيان مشترك عبرت خلاله هذه الأحزاب عن استنكارها الشديد لقرار المجلس الدستوري المخيب لآمال الموريتانيين في تصحيح الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها لجنة الإشراف على الانتخابات.
وأبدت الأحزاب استعدادها للمساهمة في أي جهد من شأنه أن يساعد في إخراج البلاد من أزمتها الحالية التي وضعها فيها النظام.
وقالت الأحزاب إن البلاد دخلت فى أزمة سياسية عميقة، حاول النظام التغطية عليها والاعتقالات الواسعة والاختطافات المستنكرة، والقمع الشديد، معربين فى الوقت ذاته عن رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسة، والاستعداد لأي حوار من شأنه إخراج البلاد من الأزمة الدستورية الحالية.
وتم المؤتمر الصحفي بحضور المرشحين الأربعة للمعارضة السادة:
بيرام الداه اعبيد وسيدي محمد ببكر وكان حاميدو بابا ومحمد ولد مولود إضافة إلى قادة الأحزاب السياسية الداعمة لأولئك المرشحين.
وتم تمثيل الحزب من طرف نائب الرئيس السيد السالك ولد سيدي محمود.