عقدت بعثة الحزب إلى دولة غامبيا برئاسة الأمين الوطني للتكوين سيدي ولد عبد المالك، وعضو الأمانة الوطنية للعلاقات الخارجية السيد صبحي ولد ودادي، لقاءا حاشدا مع الجالية الموريتانية في غامبيا.
وقد خصص الاجتماع لشرح التطورات السياسية في البلد وموقف الحزب الداعم لمرشح الرئاسيات السيد سيدي محمد ولد بوبكر.
وتحدث في بداية اللقاء الأمين الوطني للتكوين الذي شكر الحضور على الإقبال المكثف على النشاط، مثمنا الجهود الانتخابية والسياسية المميزة التي تقوم بها الجالية بغامبيا دعما للحزب، معتبرا أن هذه الجالية تعتبر مصدر فخر واعتزاز للحزب.
ثم استعرض بعد ذلك السياق الذي جاء فيه اتخاذ القرار الداعم للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر، مستعرضا الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تمر بها البلاد بسبب سياسات النظام القائم.
و لفت إلى أن هذا القرار كان محكوما بعدة أبعاد من أهمها الشراكة مع القوي المدنية وموقعنا المتصدر للعمل المعارض والاستثمار في الوعي المتنامي.
بدوره قال السيد صبحي ولد ودادي إن ولد بوبكر يمتلك برنامجا إصلاحيا واعدا ورؤية وتجربة تخولانه تصحيح الوضع الصعب الذي يمر به البلد.
ولفت المتحدث إلى أن المؤشرات تؤكد أن فرص المرشح بالفوز كبيرة من خلال تنوع داعميه اجتماعيا وإقبال المبادرات الشبابية على مشروعه الانتخابي.
من جهة أخرى شكر رئيس قسم الحزب في غامبيا السيد سيديا ولد سيدي الأمين الحزب على إيفاد هذه البعثة، مؤكدا أن القسم مستمر في دعم خيار الحزب.
وقد مداخلات قيادات القسم ومنتسبيه عن تثمينهم للقرار، ودعمهم له.