نظمت بعثة الحزب إلى ولاية تيرس زمور مساء السبت 27-4-2019، مهرجانا شعبيا حاشد بقاعة "سينما اسنيم"، في ازويرات، خصص لتقديم مبررات دعم المرشح الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر.
وترأس المهرجان نائب رئيس الحزب النائب الصوفي ولد الشيباني، وتم بحضور عمدة ازويرات السابق المهندس يعقوب ولد سالم فال، "رئيس كلتة شرفاء موريتانيا" الداعمة للمرشح.
اتحادي الحزب في تيرس زمور الأستاذ محمدو ولد سيداتي ألقى كلمة ترحيبية بالوفد والحضور، قائلا إن الشعب الموريتاني مل الظلم والتهميش والفساد بجميع أصنافه وأنه آن الأوان لأن يتنفس الشعب الحرية والعدالة، مؤكدا أن ذلك سيتحقق بالتصويت للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر.
وقال منسق كتلة شرفاء موريتانيا السيد محمد ولد امبيريك إن الجماهير عودتهم على أن تكون حيث يكون التغيير والسعي للأفضل.
وأردف المتحدث مخاطبا الجمهور "تعرفون المآسي وتعرفون الظلم والاضطهاد وما يعانيه الشعب الموريتاني، متسائلا أين الماء والكهرباء والخدمات لسكان الترحيل، ليختم بأن الشعب الموريتاني يريد التغيير.
وبين المهندس يعقوب ولد سالم فال إن أربعين سنة من حكم العسكر كافية وأن الأحكام العسكرية في البلدان العربية قد أثبتت فشلها وانتهت وأنه قد بقي منها واحد في موريتانيا، مضيفا أنه سينتهي بالتصويت للمرشح المدني سيد محمد ولد بوبكر.
وحيا ولد سالم فال أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن مهيبا بدورها في حفظ الأمن وحماية الشعب الموريتاني، معتبرا أن دورها ليس الممارسة السياسية وأن الشأن السياسي للمدنيين، معربا عن أمله في أن تكون الانتخابات القادمة انتخابات شفافة، مطالبا السلطة واللجنة الوطنية للانتخابات بشفافيتها.
نائب رئيس الحزب بحيي الحضور الجماهيري الحاشد..
من جهة أخرى قال نائب رئيس الحزب الدكتور الصوفي ولد الشيباني إن اللوحة التي أمامه في المهرجان لوحة معبرة لا تحتاج إلى مزيد من التعبير، معتبرا أن الحضور الحاشد للمهرجان لا يضاهيه حضور أي مهرجان آخر في موريتانيا خلال هذه الآونة، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد حتمية التغيير القادم من الشمال.
وأكد المتحدث أن موريتانيا أمام فرصة حقيقية للتغيير والنهوض بالبلد وتحسين ظروفه ورفع الظلم عنه، وأن الانتخابات القادمة هي فرصة للتغيير من خلال التناوب السلمي على السلطة، وإزاحة النظام الحالي وانتخاب نظام جديد ورئيس على استعداد للانفتاح ولديه رؤية لحل مشاكل موريتانيا.
وأكد نائب الرئيس الدكتور الصوفي ولد الشيباني أن جميع مناطق موريتانيا تعاني وخاصة في فصل الصيف جراء العطش وقلة العلف للمواشي ومشاكل الزراعة، إضافة إلى المشاكل التي باتت مألوفة في قطاعي التعليم والصحة، مستغربا حل جمعيات لرعاية وكفالة الأيتام.
وأضاف النائب البرلماني الدكتور الصوفي ولد الشيباني أن هذه الانتخابات تشكل فرصة للتغيير لأن مستوى الوعي لم يعد كما كان والمعارضة الموريتانية لن تسمح بتزوير الانتخابات وستعبر عن ذلك بالطرق المناسبة، موضحا أن فرص التغيير تتعزز كذلك بالظروف الإقليمية والعربية من حولنا، حيث أحست الشعوب بالمعاناة والظلم وثارت من أجل تغيير أنظمتها.
وطالب نائب رئيس الحزب ببذل كل الجهود من أجل إنجاح المرشح الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر من أجل أن تسير موريتانيا إلى الأمام.
وقد شهد المهرجان كذلك مداخلات هامة من طرف عضو مجلس الشورى الوطني السيد آتيي إبراهيم عباس، ورئيس قسم تواصل في ازويرات السيد أحمد ولد الشيباني، ومسؤولة منظمة نساء تواصل في تيرس زمور.
وأكدت هذه المداخلات على حتمية التغيير، وضرورة تعبئة كافة الجهود من إنقاذ موريتانيا.