نظم المجلس الدتستوري اليوم الخميس 25-04-2019 حفلا لإعلان تنصيب مجلس إشراف زعامة المعارضة الديمقراطية برئاسية الزعيم الرئيس الأستاذ ابراهيم ولد البكاي.
وقد حضر النشاط عدد من قيادات الحزب ومنتخبيه في مقدمة رئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سيدي والأمينة العامة للحزب آمنتا انياينغ ورئيس الفريق البرلماني النائب محمد ولد محمد امبارك وعدد من أعضاء الفريق.
الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية الأستاذ إبراهيم ولد البكاي ألقى كلمة بالمناسبة أكد من خلالها أن اللحظة التي تمر بها البلاد بعد تجاوز موضوع المأمورية الثالثة تستدعي خلق مناخ للثقة بين جميع المرشحين والفاعلين السياسيين.
وطالب الزعيم باتخاذ إجراءات لإيجاد مناخ الثقة من بينها تمثيل المعارضة في اللجنة المستقلة للانتخابات، وضمان حياد مؤسسات الدولة وتوازن موقفها من الفرقاء السياسين، وإبقاء المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة من الجميع.
وشدد الزعيم على أنه سيحرص على أن تكون مؤسسة المعارضة صرحا يجمع كل أطياف المعارضة، تدافع عنها لدى الجهات التنفيذية، كما ستعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، والوقوف مع المهمشين، متعالية على الانتماء السياسي في الملفات الكبرى الوطنية.
ووجه الزعيم التحية للقادة الذين تولوا زعامة المعارضة خلال السنوات الماضية، مثنيا على أدائهم.
وعبر الزعيم عن فخره بالثقة التي منحها له الحزب من خلال اختياره لزعامة المعارضة، وكذا ثقة الأحزاب المعارضة الممثلة في المجلس، مؤكدا أن سيعمل ليكون على مستواها.
ورأى الزعيم في كلمته أن اللحظة النضالية التي توجد فيها المعارضة تعد امتدادا لكل النضالات التي عرفتها البلاد منذ عقد التسينات، ووفاء لكل من قدم شيئا للمهمشين، أو ناضل من أحل حقوق المحرومين.
كما عبر الزعيم عن تقديره للأجيال التي ساهمت في بناء الدولة الموريتانية بإرادة لا تلين، وعزيمة لا تكل، مشددا على أن تجربتهم وحكمتهم ستكون معينا له، ودافعا للعطاء والتضحية.
كما وجه الزعيم التحية لكل الزمور والقادة الذي عملوا طيلة العقود الماضية لإقامة دولة القانون والمؤسسات، معبرا عن تقديره لهم ولجهودهم، ومؤكدا أنه هنا اليوم في سبيل تحقيق ذلك الحلم.
واختتم الزعيم خطابه أمام رئيس المجلس الدستوري وأعضائه قائلا : لن تعيقنا عقبات الطرق التي تقف هنا وأو هناك، ولن توقف حلمنا بالديمقراطية والعدالة، وسنعمل كل جهدنا لترسيخ الديمقراطية، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومحاربة الفقر، ورفع الظلم والتهميش التي عانت منها شرائح من مواطنينا.