قال المتحدث الإعلامي باسم الحزب السيد سيدي ولد عبد المالك، إن هناك مؤشرات تبعث على القلق بخصوص نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة يونيو القادم، مضيفا أن حزبه لاحظ أن مؤشر الشفافية تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، عن طريق غياب الضمانات الكافية.
واتهم المتحدث الإعلامي باسم الحزب في تصريحات لـوكالة "سبوتنيك" الروسية، الحكومة، باستغلال نفوذها وتسخير موارد الدولة لصالح مرشحها، الذي جاب مؤخرا البلاد في طائرة تابعة للمؤسسة العسكرية، وبحراسة أمنية وعسكرية مشددة.
واعتبر أن الانتخابات المقبلة تفتقر للحد الأدنى من شروط الشفافية، لأن السلطة رفضت تمثيل المعارضة في اللجنة المستقلة كما ترفض إشراك المراقبين الدوليين في الانتخابات.
وتحدث السيد سيدي ولد عبد المالك عن عملية تسييس واضحة للجيش، من خلال إشراك كبار ضباطه في العمل السياسي بشكل مكشوف.