نظمت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية مساء الثلاثاء 16-04-2019 لقاء مفتوحا مع مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر، وذلك بحضور رئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سييدي، وعدد من قادة الحزب، وأعضاء المنظمة، والشخصيات الشبابية المستقلة.
وفي بداية اللقاء عبر نائب رئيس المنظمة الشبابية السيد عثمان ماريكا عن ترحيبه بالمرشح ورئيس الحزب، مؤكدا أن المنظمة الشبابية حرصت على تنظيم هذا اللقاء من أجل تمكين الشباب من محاورة المرشح بكل أدب واحترام، والإجابة على كل أسئلتهم.
وشدد عثمان ماريكا على موقف الحزب الداعم للمرشح، مشيرا إلى أن المنظمة الشبابية للحزب لن تدخر أي جهد من أجل تجسيد ذلك على أرض الواقع.
من جهة أخرى استعرض مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر فقرات هامة من برنامج الانتخابي، متحدثا عن التحديات التي تواجهها موريتانيا بسبب المديونية، وأزمات قطاع التعليم والصحة، متعهدا بإصلاح القطاعين.
وتعهد المرشح بتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدا أن واقع الشباب اليوم يترنح بين البقاء معطلا داخل الوطن، أو الهجرة خارجه مع ما يكتنف ذلك من مخاطر.
وبعد كلمة المرشح أتيحت الفرصة للحضور من أجل طرح أسئلتهم والتي تناولت مواضيع مختلفة رد عليها المرشح بشكل مفصل.
وقال الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر إنه قرر الرد بشكل مفصل على بعض الأسئلة ولأول مرة إكراما منه لشباب حزب تواصل.
وأشار المتحدث إلى أن الدولة الموريتانية أنفقت عليه من أجل الحصول على التعليم في الداخل والخارج، وأن أسرته لم تتكلف شيئا في ذلك، معتبرا أن هذه الوضعية جعلته يشعر بمنة كبيرة ودين يستحقه عليه هذا الوطن.
وقال الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر إنه وطيلة مساره المهني ظل خادما للدولة الموريتانية، وأنه تم تعيينه لأول مرة مديرا للخزينة وهو لم يتجاوز الـ 25 سنة أيام الرئيس محمد خونه ولد هيداله، وأن الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلد عينته لنفس الأسباب، مشددا على أنه كان حريصا خلال كل المناصب التي شغلها على خدمة وطنه والدفاع عن حقوق المواطنين.
وقد اختتم الرئيس نشاطه بقراءة أبيات شعرية كتبها في دعم الصامدين بقطاع غزة.