(1).gif)
عقدت بعثة الحزب إلى ولاية اترارزة عدة اجتماعات في كافة مقاطعات الولاية، خصصت لشرح القرار المتعلق بدعم المرشح السيد سيدي محمد ولد ببكر.
ونظمت البعثة تجمعا مساء الجمعة في عاصمة الولاية روصو، تم بحضور هيئات وأنصار الحزب في المدنية.
وتطرق نائب رئيس الحزب السيد حبيب ولد حمديت لأسباب القرار المتعلق بدعم السيد سيدي محمد ولد ببكر، مؤكدا أن القرار اتخذ بعد الكثير من التشاور والنقاش.
ودعا المتحدث الهيئات الحزبية إلى التعبئة والتحسيس لإنجاح المرشح وفرض التغيير المدني المطلوب.
واستعرض الرئيس حبيب ولد حمديت مساعي المعارضة نحو اختيار مرشح موحد، مشيرا إلى أن الحزب بذل مجهودات كبيرة من أجل ضمان وحدة المعارضة، متحدثا عن اللجنة التي تم اختيارها للبحث عن مرشح موحد، وإعداد برنامج انتخابي يتم تبنيه من طرف ذلك المرشح، قائلا إنهم لم يكونوا يشترطون أن يكون المرشح من المعارضة التقليدية، مؤكدا أن قادة المنتدى لم يبدي أيا منهم رغبته في الترشح.
وخلص السيد حبيب ولد حمديت إن المعارضة توصلت إلى أهمية تعدد المترشحين مع ضرورة الإبقاء على التنسيق بين المترشحين، مشيرا إلى أن المسيرة التي نظمت الخميس الماضي كانت دليلا على وحدة المعارضة وقوة التنسيق بين أحزابها.
وأعتبر نائب الرئيس أن قرار تواصل بدعم السيد سيدي محمد ولد ببكر، يعتبر زيادة للمعارضة، ودعما لها بشخصية هامة، مشيرا إلى أنه منافس جدي يستطيع أن يحقق التغيير.
وأكد المتحدث أن تجربة السيد سيدي محمد ولد ببكر ينفرد بها من بين المترشحين للرئاسة، معتبرا أنها تجربة تتعلق بالتسيير، وبالعمل الدبلوماسي في الأمم المتحدة والجامعة العربية، مؤكدا أنه مؤهل لإدارة الدولة الموريتانية ويستطيع القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه في حالة فوزه.
وعقدت بعثة الحزب اجتماعا السبت الماضي في مقاطعة كرمسين والمذرذرة، كما عقدت اجتماعا في مقاطعة اركيز.
وختمت البعثة أنشطتها في ولاية اترارزة الأحد الماضي باجتماع جماهيري في مقاطعات بتلميت وواد الناقة.
وضمت بعثة الحزب إلى جانب نائب الرئيس السيد حبيب ولد حمديت كلا من: الأمينة العامة للحزب السيدة آمنتا انيانغ، وفيدرالي الحزب في اترارزة السيد أحمد مولود ولد أفاه.
وتحدثت الأمينة العامة السيدة آمنتا انيانغ عن تاريخ المرشح سيدي محمد ولد ببكر، وقدرته على تسيير المرحلة القادمة، قائلة إن الموريتانيين يريدون من يستطيع تحقيق الحكم الرشيد، ومن يستطيع قيادة البلد بشكل رشيد وجاد.
