أكد نائب رئيس الحزب الأستاذ السالك ولد سيدي محمود أن التشكيلات المعارضة حريصة جميعا على توحيد موقفها في مواجهة خصمها الرئيسي (مرشح النظام) ومن المنتظر أن يتحدد موقفها من خلال ما تتجه إليه أغلبيتها.
وذكر الأستاذ السالك الناطق الإعلامي باسم الحزب أن التحالف الانتخابي قرر إحالة الحسم النهائي في موضوع الترشح للانتخابات الرئاسية إلى الهيئات الحزبية المختصة، مطالبة إياها باتخاذ القرار المناسب الذي يخدم وحدة المعارضة، وعليه سيختار كل حزب مرشحا من بين الاسمين التاليين:
- محفوظ ولد بتاح/ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي
- سيدي محمد ولد ببكر.
وأكد الرئيس السالك أن التحالف الانتخابي لم يستقبل من المقترحات إلا هذين الإسمين، أحدهما من داخل أحزاب المعارضة والآخر من خراجها.
وفيما يلي نص التصريح:
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
تصريح إعلامي
سعياً لإنارة الرأي العام حول موقف التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية من رئاسيات 2019، وقطعاً للطريق على التسريبات والشائعات غير الدقيقة، أردت أن أبيّن ما يلي:
1. لم يستقبل التحالف الانتخابي من الأسماء المقدمة للترشح من داخله إلا العميد الرئيس محفوظ ولد بتاح/ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي، علاوة على السيد النائب بيرام ولد الداه ولد اعبيد الذي سبق وأن أعلن ترشحه عن حزب الصواب.
2. كان التوجه الغالب لدى قيادات الأحزاب المجتمعة هو البحث عن مرشح من خارج التحالف المذكور.
3. لم يُقـدَّم من الأسماء من خارج التحالف سوى الوزير الأول السابق/ سيدي محمد ولد ببكر،و قد عارضته بعض الأطراف.
4. بناء على ما سبق قررت القيادات الحزبية المجتمعة إحالة الحسم النهائي للموضوع إلى الهيئات الحزبية المختصة، مطالبة إياها باتخاذ القرار المناسب الذي يخدم وحدة المعارضة، وعليه سيختار كل حزب مرشحا من بين الاسمين التاليين:
- محفوظ ولد بتاح/ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي
- سيدي محمد ولد ببكر.
ومن الواضح حرص التشكيلات المعارضة جميعا على توحيد موقفها في مواجهة خصمها الرئيسي (مرشح النظام) ومن المنتظر أن يتحدد موقفها من خلال ما تتجه إليه أغلبيتها.
الجمعة 01 رجب 1440
الموافق 2019/3/8
السالك ولد سيدي محمود
نائب رئيس الحزب