طالب عضو المكتب التنفيذي الأستاذ سيدي ولد عبد المالك المتحدث الإعلامي باسم الحزب بوقف ملاحقة الإعلاميين والمدونيين، متهما النظام باستغلال القضاء لحجب حقائق الفساد عن المواطنين، معتبرا في ذات الوقت أن الحقيقة ومصارحة الشعب هي أهم وسيلة لقطع الطريق أمام "الشائعات".
وقال الأستاذ في تصريح لموقع الصحراء إن الحديث المتنامي عن الفساد ومؤشراته الكثيرة ومظاهره المختلفة تفرض على الرئيس الموريتاني مكاشفة الرأي العام الوطني بممتلكاته تطبيقا لقانون التصريح بالممتلكات، معتبرا أن الوقت قد حان لكي يبرئ ولد عبد العزيز ذمته، أن اللعب على عامل الوقت ليس من مصلحته.
وكانت إدارة الأمن الوطني قد استدعت صباح اليوم الخميس 07-03-2019 عدة أشخاص على خلفية تداول أنباء تفيد بتجميد مبالغ مالية معتبرة باسم رئيس الدولة أو أحد أفراد عائلته في بنك خارجي.