قال رئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن المعارضة الديمقراطية أربعت النظام في الانتخابات الماضية كما أربعته في الاستفتاء الدستوري واليوم تستعد للوقوف بحزم ضد العبث بالدستور.
وطالب الرئيس في مؤتمر صحفي للمعارضة اليوم الثلاثاء 25-09-2018 رأس النظام بالاعتذار عن تصريحه المتعلق بإمكانية تغيير المواد المحصنة للدستور كما طالبه بالاعتذار للأمة الإسلامية عن تزكية الصهاينة.
واستنكر الرئيس إقدام السلطات يوم أمس على إغلاق مركز تكوين العلماء الذي يرأسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو موضحا أن الحزب ضد أي مساس بالحريات العامة في البلد.
الرئيس استبعد في ردوده على الصحافة أن يتجرأ النظام على حل حزب تواصل معتبرا أن المعركة السياسية المقبلة ستكون معركة الدستور وأن المعارضة ترفض شد العبث به.
وكان قادة أحزاب المعارضة المنضوية في التحالف الانتخابي للمعارضة قد نظموا مؤتمرا صحفيا اليوم في مقر تواصل أعلنوا من خلاله تضامنهم مع الحزب ضد التصريحات والافتراءات الموجهة ضده معتبرين أن المعارضة جسم واحد.
وأجمع قادة المعارضة الذين تحدثوا خلال المؤتمر على تزكية مركز تكون العلماء واستنكار مضايقته من طرف السلطات.