قال عمدة بلدية دار النعيم المنتهية مأموريته اكناته ولد النقره إن ساكنة دار النعيم الأصلية منحته ثقتها، بينما صوت الموطنون المجلوبين من خارج البلدية لمن استجلبهم لتغيير موازين القوى والتأثير على إرادة الناخبين في المقاطعة.
وأضاف العمدة في تدوينة على صفحته على الفيسبوك " كل الشكر والعرفان لساكنة دار النعيم الأعزة لما منحوا من الثقة لمشروع "تواصل" المجتمعي الجامع".
وهذا نص التدوينة الكامل:
كل الشكر والعرفان لساكنة دار النعيم الأعزة لما منحوا من الثقة لمشروع "تواصل" المجتمعي الجامع، فساكنة دار النعيم الأصلية منحتنا ثقتها، أما الموطنون من المجلوبين من خارج البلدية فقد منحوها لمن استجلبهم لتغيير موازين القوى والتأثير على إرادة الناخبين وهو ما حصل في مركز "دار السلامة" الذي تحول بقدرة قادر من مكتبين في آخر استحقاق إلى سبعة مكاتب (ثاني أكبر مركز انتخابي في البلدية).
اثني بالشكر لمناضلي ومناضلات "تواصل" الأماجد والماجدات فلم يدخروا أو يدخرن أي جهد فكانوا نعم المضحي والمثابر، وأثلث بالشكر والتقدير لكافة القوى السياسية التي دعمتنا من داخل المنتدى ومن مجموعة الثمانية وغيرهما، فلم تتوانى هي الأخرى في بذل الوسع وقصارى الجهد.
مشروع تواصل لم ينهزم وبيرقه لن ينكس ورجاله ونساؤه ملأ السمع والعين، ولكن المنهزم حقا هو قدرة البسطاء على الإدراك والتمييز بين "ما يمكث في الأرض، وما يذهب جفاء".
لا تذهبوا بعيدا أيها الصادقون فإن هي إلا استراحة محارب لتستجمعوا قواكم السياسية في معركة إحقاق الحق والذب عن المستضعفين في الأرض هنا وهناك.