نظمت أحزاب المعارضة الديمقراطية مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الأحد 09-09-2018 بمقر حزب تواصل، وذلك للتعليق على الانتخابات التي أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات نتائج شوطها الأول مساء أمس السبت.
رئيس حزب تواصل الدكتور محمد محمود ولد سييدي اعتبر خلال المؤتمر أن الاتهامات التي وجهت للحزب خلال الحملة كلام حملات، وكلام هزيمة، واعتبر الرئيس أن عمل حزب تواصل وسعيه للعدل والإنصاف لا يمكن لأي جهة أن تمنعها ولا تحتاج ترخيصا من أحد.
ونبه الرئيس إلى أن الشعب الموريتاني يعرف حزب تواصل، ويعرف قادته ونشطائه، وطبيعة عملهم، وسلميتهم، وديمقراطيتهم، ولن ينخدع بكيل الاتهامات لهم.
ووصف تحالف المعارضة الانتخابات بأنها اختطاف لإدارة الناخبين، مؤكدة أنه "شابها تزوير فاحش، وخروقات فاضحة، وتلاعب شامل بالنتائج.
وحملت المعارضة السلطة مسؤولية تفويت فرصة كانت ستساهم في حل الأزمة السياسية التي تعاني من منها البلاد في هذا الظرف الدقيق من تاريخها، كما حملتها مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن إصرارها على الاستمرار في ارتهان الدولة في تنفيذ مشروعها الأحادي.
وأدانت المعارضة تجنيد السلطة للدولة لصالح حزبها، وما أقدم عليه رأسها من اتهامات خطيرة وجزافية، ومن قذف وتجريح في حق مكونات أساسية من المعارضة، مما يشكل تهديدا للسلم الاجتماعي والانسجام الوطني.
ودعت المعارضة كل الأحزاب وكل الفاعلين السياسيين والمدنيين وكل الموريتانيين المتعلقين بالتغيير للتعبئة والتصويت بكثافة للوائح المعارضة الديمقراطية في الشوط الثاني، ولكل اللوائح التي تنافس حزب السلطة، والتصدي بكل يقظة وقوة وحزم لكل محاولات الغش والتزوير.