بعد مأمورية حافلة بالإنجازات والعمل البلدي الجاد رشح الحزب الأستاذ اكناته ولد النقره على رأس مجلس بلدي يضم أربع أحزاب معارضة لكسب ثقة الناخب ومواصلة مسيرة النهوض بالبلدية وخدمة المواطن.
اللجنة الإعلامية لحملة عهد الأوفياء زارت المقر المركزي لحملة تواصل في دار النعميم وتحدثت مع القائمين على الحملة.
الأستاذ أبوبكر ولد احبيبي مدير الحملة تحدث لنا عن ظروف انطلاق الحملة وسير عمل اللجان المشرفة عليها قائلا:
نحن على مستوى مقاطعة دار النعيم – قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل – شكل إدارة حملة في وقت مبكر، ووزع حقائب تتألف من عشرة حقائب؛ التعبئة والتحسيس، مسؤول العمليات الانتخابية، مسؤول المقرات، مسؤول الإعلام، مسؤولة المالية وغيرها من الملفات الضرورية.
كذلك انبثقت عن الإدارة لجان عمل، وقررت إدارة الحملة أن تعطي 70% من وقت العمل للتعبئة والتحسيس لما لها من أهمية، وهذه اللجان بدأت تباشر مهامها وتكاليفها وتعمل بشكل يومي، وتنظم اجتماعين يوميا؛ صباحا ومساء. صباحي لتوزيع التكاليف، وليلي للتقييم.
هناك مبشرات والحمد لله وهناك مبادرات وانضمامات من طرف ساكنة المقاطعة والعمل يسير على ما يرام.
أما فيما يخص المقرات فقد فتحنا خمس مقرات رئيسية: المقر الرئيس للحملة، ومقر تنسويلم،وآخر في لمغيطي، وحي دار السلامة. وحاولنا فتح بعض المقرات الصغيرة والفرعية داخل الأحياء وبعضها قيد الانطلاقة.
أما فيما يخص التعبئة والتحسيس قسمنا المقاطعة إلى سبع فروع، وفي كل فرع عدة مربعات وشكلنا لجانا لكل فرع من هذه الفروع تضم مجموعة عناصر من المنظمة الشبابية وعناصر من المنظمة النسائية وعناصر من قسم المقاطعة، وهي لجان تلتقي كل مساء لتطلق لجانها التعبوية لمسح المربعات من أجل التحسيس.
أما مسؤول الإعلام في الحملة الأستاذ محمدن ولد اجدود فقد شرح لنا بالتفصيل خطة الإنعاش والدعاية المعتمدة من طرف لجنته فقال
قامت حتى الآن حملة دار النعيم بافتتاح الحملة الانتخابية في ليلتها الثانية حيث شهد فقرات متنوعة، وقمنا بتغطيته على صفحة الفيسبوك، وأعددنا نشرية انتخابية ودعائية حول المنجزات وحول الوعود الانتخابية، وتتضمن مقتطفات من أحبار الحملة بشكل عام.
وتم كذلك تسجيل فيلم حول إنجازات المرشح من 15 دقيقة سيتم عرضه في الأماسي القادمة، وفي جدولنا أربع أماسي انتخابية، ارتأينا أن تكون شبابية وتتطرق لمجموعة مسائل تتعلق بالبلديات والدور المنشود منها، واللوائح الجهوية، وما هي الفرص التي تقدمها، كما اخترنا موضوعات يتعلق باللوائح الائتلافية لأننا على مستوى دار النعيم نعمل في إطار لائحة التغيير الديمقراطي التي تشارك فيها عدة أحزاب.
ارتأينا أيضا أن تستضيف إحدى هذه الأماسي إحدى شخصيات الحزب لطرح استشكالاتهم وأسئلتهم على الضيف.
كذلك الحال بالنسبة للتعبئة اليومية والأنشطة في المقرات التي تشهد نشاطا مستمرا من فقرات أناشيد وفقرات دعائية.
وكان ختام المقابلات التي أجرتها اللجنة حديث من العمدة المرشح الأستاذ أكناته ولد النقره حول الخطوط العريضة لبرنامج الانتخابي وكانت مداخلته على النحو التالي:
البرنامج الانتخابي لمنصب عمدة بلدية دار النعيم يهدف إلى عصرنة هذه البلدية من خلال التحرك عبر محاور تنموية عديدة، تشمل مجالات التعليم والصحة والمرافق الإسلامية والثقافة والرياضة وفك العزلة، وتقديم الخدمات الاجتماعية ودعم المجتمع المدني.
فنهدف في مجال التعليم مثلا إلى ترميم بالبنية المدرسية تأثيثا وتوفيرا للمستلزمات الضرورية وكذلك أيضا دعم الأيام التربوية.
في مجال الصحة يهدف البرنامج إلى دعم المستوصفات الصحية عبر توفير التجهيزات الصحية المختلفة وترميم المستوصفات وعدم الصحة القاعدية عموما.
في مجال دعم بيوت الرحمن نرمم المساجد ونقوم بتوفير الصوتيات لها والماء والكهرباء.
في مجال الثقافة عملنا في المأمورية الماضية على تأسيس بنية ثقافية مكينة عبر إنشاء فضاءين ثقافيين ومكتبة شاملة للمطالعة، وسنعمل على تعزيز مكان هذين الفضاءين واستقطاب الجمعيات والأندية الثقافية المهتمة بالمجال الثقافي وتعزيز المكتبة العامة التابعة للبلدية.
كذلك دعم الأسبوع الثقافي السنوي الذي تنظمه البلدية كذلك دعم جائزة التميز الثقافي في البلدية.
في مجال فك العزلة يهدف البرنامج أيضا إلى تدعيم الطرق الرملية وفك العزلة عن الأحياء الموجودة على أطراف المدينة.
كذلك في مجال دعم المجتمع المدني تهدف البلدية إلى ربط الصلة وجسر الهوة في هذا المجال الحاصل بين الفاعل الجمعوي وبين المواطن العادي، فنهدف إلى ربط العلاقة المفقودة بين الطرفين عبر دعم المجتمع المدني بجمعياته المختلفة وبأنديته وبمنظماته.
هناك أيضا الدعم العادي المتعلق بالتكفل بالضعاف وذوي الحاجة والمعوزين عبر الدعم المباشر لهم والعون، والتكفل بذوي الحاجة منهم، وربط العلاقة مع الفاعلين الخيرين في هذا المجال.. إلى غير ذلك من مجالات تدخل البلدية المختلفة إضافة إلى استدرار واستجلاب الدعم الخارجي للبلدية، إذ نهدف إلى إطلاق مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم بعض الأنشطة المدرة للدخل وتمويلها من ميزانية البلدية عبر فتح صندوق خاص لهذا المجال.
هذه بعض معالم برنامجنا الانتخابي الذي نرجو من الله أن يوفقنا للنهوض عبر تطوير هذه البلدية وعصرنتها.