انتقد مرشح لائحة تحالف التغيير الديقمراطي للمجلس الجهوي لجهة انواكشوط الأستاذ محمد جميل منصور مشاركة رئيس الدولة وأعضاء الحكومة في الحملة الانتخابية الجارية مفندا مؤكدا أن الدستور يمنع على الرئيس أن يمارس عملا خصوصيا ولا يمارس عملاعموميا ولا يكون قياديا في حزب سياسي.
و الواقع أن الرئيس هو من يعين رئيس حزب الاتحاد يعين مكتبه التنفيذي وهذا هو عين قيادة الحزب السياسي.
الأستاذ محمد جميل عدد في مداخلة له أثناء سهرة نظمتها حملة تواصل في تفرغ زينه ليلة الاثنين بعض المخالفات من قبيل استغلال المصالح الحكومية والأجهزة الأمنية والإدارية لصالح حملة حزب الاتحاد مشيرا إلى أن المنافسة بين الأحزاب ينبغي أن تكون بعيدة عن الاستعانة بوسائل الدولة.
وواصل الرئيس جميل حديثه عن هذا الموضوع قائلا"
الوزراء مسؤولون عن مصالح عمومية، لكنهم لم يراعوا مصالح خدمة الناس وبدأوا في الانخراط في الحملة وهو نوع من ترهيب المواطنين من أجل تجييرهم لصالح الدولة.
الرئيس جميل اعتبر أن النظام مرتبك لأن الناس أصبحت على وعي بتغيير الواقع وتتطلع للإصلاح والتنمية، ولذا جند كل وسائله لترهيب الناس.
مرة أخرى ننوه للمسؤولين عن مراقبة الانتخابات كفى سكوتا على تجيير قوة الدولة ومصالح الدولة من أجل طرف واحد.