يواصل التواصليون والتواصليات في توجنين العمل بجد ونشاط لإنجاح مرشح لائحة التغيير الديمقراطي لمنصب عمدة بلدية توجنين الدكتور محمد الامين ولد سيد المختار.
وقد افتتحت الحملة عدة مقرات في أماكن مختلفة من البلدية وشكلت لجان عمل تعمل ليل نهار لشرح خطاب الحزب وإيصاله لسكان البلدية.
مدير الحملة على مستوى بلدية توجنين الأستاذ خطري ولد باباه أكد في تصريح للجنة الإعلامية بأن حملة توجنين انطلقت انطلاقة جيدة بعد تحضير سبق الانطلاقة الرسمية للحملة حيث تم تشكيل إدارة للحملة وأخذ كل فرد موقعه من العمل وتم تشكيل لجنة خاصة بكل ملف.
وأضاف الأستاذ خطري " أما الساحة فهي واعدة، بحكم الانضمامات المتتالية على لائحة التجمع، وهي لائحة تكسب ثقة المواطن الموريتاني عموما والناخب في توجنين خصوصا، لأنها تضم أربعة أحزاب كان لها مجتمعة دور في انطلاقة الحملة على الوجه المطلوب.
مرشحنا عن لائحة التغيير الديمقراطي هو الدكتور محمد الامين ولد سيد المختار وهو كفء يعرفه الجميع في الساحة الأكاديمية ويعرفه المواطنون مستشارا بلديا في السنوات الماضية".
فريق اللجنة الإعلامية قابل أيضا مسؤول الإعلام في الحملة الطالب ابراهيم الذي شرح لنا خطة عمل الحملة فقال: " لقد تم افتتاح 7 مقرات رئيسية لحملة توجنين من ضمنها المقر المركزي للحملة بـ"اصويله" وستكون هناك 3 مهرجانات رئيسية، أحدهما في بوحديده والثاني في الترحيل، والثالث بالقرب من الرابع والعشرين، وسيتضمن البرنامج إنعاشا وسهرات ليلية تشمل كل المقرات الفرعية، ينعشها شباب ومرتادو مقرات الحملة في توجنين.
وستنظم زيارات ميدانية للأسواق ونقاط تجمع المواطنين مثل المستشفيات لشرح برنامج المرشح الدكتور محمد الامين ولد سيد المختار، وسنعمل على تطبيق رؤيتنا المتكاملة لإنجاح برنامجنا الانتخابي".
الأستاذ إسلمو ولد محمد الامين المشرف على مكتب الحملة في الحي الإداري تحدث أيضا لفريق اللجنة الإعلامية عن سير العمل وحظوظ لائحة التغيير الديمقراطي قائلا: "نتشرف في حملة التجمع الوطني للإصلاح والتنمية بخدمة هذا المجتمع الغالي الذي نثق فيه كثيرا، ونتيقن بأنه سينتخب مشروع الإصلاح الذي يحمله حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، خصوصا في بلدية توجنين ضمن ائتلاف الأحزاب الأربعة (عادل، وحاتم، واتحاد قوى التقدم، وتواصل).
ونحن نسعى لخدمة الوطن وازدهاره، وندعو المواطنين للتصويت إلى شعار النخلة. ونهيب بسكان الحي الإداري أن يصوتوا لمرشحنا مرشح الإصلاح الدكتور محمد الامين ولد سيد المختار".
ختام جولة فريق اللجنة الإعلامية كانت مرشح لائحة التغيير الديمقراطي الدكتور محمد الامين ولد شعيب الذي تحدث لنا عن أبرز معالم برنامجه الانتخابي الذي أكد أنه ينطلق من المزاوجة بين حاجات السكان وإمكانيات البلدية.
ويتلخص برنامج مرشح لائحة التغيير الديمقراطي في النقاط الآتية:
أولا: في مجال التسيير البلدي
١- العمل على تقريب الخدمات التي تقدمها البلدية من المواطن وتيسيرها ،وجعل المرفق البلدي خادما للمواطن وفي متناوله.
٢- اعتماد النزاهة في التسيير والشفافية والصدق مع المواطن، والتواصل الدائم معه، من خلال لقاء سنوي مفتوح لعرض حصيلة الأداء السنوي للبلدية و الاستماع إلى ملاحظات المواطنين وشكاويهم.
٣- السعي إلى ربط الرسم الضريبي الذي تفرضه البلدية بإمكانيات المواطنين ومستويات دخولهم،أخذا له من حله لوضعه في محله.
٤- العمل على زيادة تمويل الصندوق الجهوي للتنمية ليصل 3% من ميزانية الدولة.
٥- العمل على مراجعة توزيع عائدات الطن المفرغ وفق قاعدة عادلة.
٥- تحسين وضعية العاملين في البلدية وتمكينهم من حقوقهم، وتشجيع المتميزين منهم، ووضع برنامج للتكوين المستمر وتحسين القدرات.
ثانيا: مجال التعليم والشؤون الدينية:
١- دعم المحاظر ماديا ومعنويا، وتحسين وضعية القائمين عليها.
٢- رعاية محظرة واحدة على الأقل كل سنة في الأوساط الهشة.وحجز(5) مقاعد على الأقل فيها لصالح الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
٣- رعاية روضة أطفال واحدة على الأقل في كل سنة لصالح سكان المناطق الهشة، وحجز(5) مقاعد منها على الأقل لصالح الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
٤- تحسين وضعية المدارس الابتدائية من خلال ترميمها، والعمل على تزويدها بالماء والكهرباء والسعي لزيادة عددها لصالح المناطق المعزولة والبعيدة من نقاط التمدرس.
٥- تـأمين المدارس وحماية ممتلكاتها ومرتاديها من الجريمة والعنف.
٦- تقديم جوائز وتكريمات للمتفوقين من التلاميذ والمتميزين من المدرسين.
٧- تنظيم مسابقة سنوية للمدرسة الأمثل في البلدية وتكريم القائمين عليها.
٨- العمل على زيادة عدد المساجد في البلدية وترميمها والعناية بنظافتها وتحسين أوضاع القائمين عليها.
٩- رعاية مسجد نموذجي واحد على الأقل في البلدية كل سنة.
ثالثا: مجال الصحة:
١- العمل على إقامة منشأة صحية متكاملة (واحدة على الاقل) لصالح سكان المناطق المعزولة والهشة في البلدية.
٢- تحسين ظروف عمل المراكز والنقاط الصحية القائمة والسعي لتزويدها بمولدات كهربائية تمكنها من العمل في حال انقطاع الكهرباء.
٣- العناية الخاصة بوضعية الأمومة خاصة لذوي الدخل المحدود.
رابعا: مجال المياه والكهرباء
١- العمل على توسيع شبكات الماء والكهرباء في البلدية وذلك من خلال المتابعة والتنسيق مع الجهات والمصالح المعنية.
٢- السعي للحصول على اشتراكات للماء والكهرباء مخفضة لصالح الأسر الفقيرة.
٣- دعم المبادرات الهادفة الى توفير الماء والكهرباء في المناطق المعزولة والهشة، التي لم تصلها تغطية الشبكات.
٤- إنارة الشوارع المظلمة في البلدية حماية للسكان من مختلف أنواع الجرائم.
خامسا: المجال الاجتماعي:
١- دعم التعاونيات النسوية ومنظمات المجتمع المدني في البلدية.
٢- العمل على ترقية الصناعة التقليدية، ودعم المبادرات في هذا المجال.
٣- العمل على فتح صندوق خاص لمساعدة المعوزين والفقراء المدقعين وأصحاب الاحتياجات الخاصة ،توزع موارده بشكل شفاف وعادل.
٤- العمل على توفير دعم للأسر الهشة يمكنها من الحصول على الأدوات واللوازم المدرسية.
٥- فتح مركز تكوين على مهن مدرة للدخل لصالح أبناء الطبقات الهشة والعاطلين عن العمل،وحجز(3) مقاعد على الأقل من كل دورة لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة.
سادسا: مجال الشباب والثقافة:
١- تشجيع الأنشطة الشبابية والرياضية ورعاية الاندية الرياضية والثقافية.
٢- استحداث جائزة العمدة في أهم الألعاب الرياضية.
٣- تنظيم مخيم سنوي واحد على الاقل في البلدية.
٤- تنظيم تظاهرة ثقافية سنوية.
٥- إنشاء مكتبة وفضاء تنوع ثقافي خاص بالبلدية.
سابعا: مجال العمران و البيئة:
١- العمل على تسوية الاشكالات المتعلقة بتصحيح الوضع الحضري و العمراني في البلدية .
٢- تنظيم الشوارع الأساسية في البلدية وعنونتها بتسميات تجمع بين الأصالة وتمجيد الرموز .
٣- فتح مسالك طرقية رملية لفك العزلة عن المناطق المعزولة في البلدية.
٤- تنظيم الأسواق داخل البلدية وتطويرها.
٥- العناية بنقاط بيع اللحوم والدواجن والسعي لوضعها في ظروف صحية.
٦- العمل على تنظيم النقل الحضري بما يضمن توفر خدمة النقل مع جودتها.
٧-العناية بالنظافة ومتابعة وضعيتها، ووضع خطط ناجعة ومستمرة لنظافة البلدية.
٨-العمل على إقامة منتزهات وساحات عامة في البلدية وتشجير الشوارع الكبيرة.