أصدرت مؤسسة المعارضة الديمقراطية اليوم الخميس 09-08-2018 بيانا حول اعتقال بعض المرشحين للانتخابات و الإعلاميين المستقلين، وجاء في البيان ما نصه:
مؤسسة المعارضة الديمقراطية
بيان
في معمعان التنافس الانتخابي وانشغال جميع أطراف الساحة الوطنية بالتحضير للاستحقاقات المنتظرة المقررة في فاتح سبتمبر القادم، وبدل أن يعمد النظام إلى توسيع دائرة الحريات العامة ويزيد من مساحة الحياد تجاه جميع الاطراف والفرقاء السياسيين هاهو للأسف يفاجئ الجميع بسلسلة اعتقالات طالت حتى الآن إعلاميين ومترشحين للانتخابات القادمة. حيث شملت حتى الآن كلا من :
• الدكتور محمد ولد الشيخ الصحفي و أستاذ الإعلام في جامعة قطر والمترشح على رأس اللائحة الوطنية لحزب الجيل الجديد والذي تعرض للاختطاف وظل أهله ومحاموه طيلة أيام لا يعرفون مكانه ولاجهة اعتقاله.
• الرئيس بيرام ولد الداه ولد اعبيد رئيس حركة إيرا والمترشح على رأس اللائحة الوطنية لحزب الصواب.
الصحفي بابكر انجاي رئيس تحرير موقع اكريدم الفرنسي.
• رئيس وأحد نشطاء حركة كفانا الشبابية.
إضافة إلى أنباء عن اعتقالات جديدة لصحفيين كل هذا والبلد على أبواب استحقاق سياسي مهم ما يؤكد ارتباك النظام وإصراره على تكميم الأفواه ومصادرة الحريات تهيئة لأجواء استثنائية تتيح له التحكم في مصير العملية الانتخابية.
إننا في مؤسسة المعارضة وإزاء هذا الوضع المقلق على مسار العملية الانتخابية والحريات داخل البلد لنؤكد مايلي:
1. إدانتنا لهذه الاعتقالات وشجبنا لتطويع واستغلال القضاء لتصفية الحسابات مع الخصوم والمنافسين السياسيين.
2. مطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراح المعنيين والاعتذار لهم ولناخبيهم وجمهورهم عما لحق بهم من ضرر وتشويه وما تسبب فيه اعتقالهم من إرباك في مرحلة سياسية حساسة ومهمة.
3. دعوتنا كافة الفاعليين السياسيين لرفض واستنكار هذه التصرفات وتوحيد جهودهم للوقوف في وجه كل ما من شأنه الحد من حريات الأفراد والهيئات.
مؤسسة المعارضة الديمقراطية
انواكشوط بتاريخ
9 أغسطس 2018