سافر رئيس الحزب د. محمد محمود ولد سيِدي إلى بلدة اتويمرات بولاية تكانت لتعزية أسرة العلامة الحاج ولد فحفُ الذي وافاه الأجل المحتوم أول أمس الثلاثاء.
ورافق الرئيس في رحلته كل من القيادي في الحزب نائب رئيس البرلمان الأستاذ محمد غلام الحاج الشيخ و الإمام الحسن ولد حبيب الله.
وكان الحزب قد أصدر بيان تعزية في رحيل العلامة الورع الحاج ولد فحفُ هذا نصه:
قال تعالى: "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا"، قِيلَ: هُوَ مَوْتُ الْعُلَمَاءِ.
فجعنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بنبأ وفاة العالم الرباني الزاهد سيدي محمد بن السالك بن فحفُ ، وهي ثلمة عظيمة في الدين والوطن بل والعالم الإسلامي كله.
فقد عرف الرجل بسعة العلم والتفرغ لتعليمه، كما عرف عنه شدة الزهد في الدنيا والورع فيما يأتي وما يدع، وقد عاش عمرَه المبارك هاربا عن الدنيا وزخرفها مقبلا على الآخرة متطلعا لنعيمها.
وقد صدر عن محظرته العريقة بـ"اتويمرات" آلاف الطلبة من مختلف بقاع الأرض، وتخرج على يده عدد كبير من العلماء الأجلاء من موريتانيا وخارجها، حيث وهب عمره للرباط في محظرته معلما ومرشدا ومصلحا اجتماعيا.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) إذ نعزي أنفسنا في وفاته أولا، فإننا نتقدم بأحر التعازي وأصدقها إلى أسرته الخاصة وإلى أسرته العامة المتمثلة في طلابه ومستفتيه ومحبيه، كما نعزي الأمة كلها في رحيل علم من أعلامها الأفذاذ وعالم من علمائها الربانيين سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يخلفه في أهله وذويه وأمته بخير.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.