عمدة دار النعيم يستعرض حصيلة عمل المجلس البلدي

ضمن أنشطتها الهادفة إلى تقديم حصيلة عمد الحزب خلال مأموريتهم الحالية، نظمت الأمانة الوطنية للمنتخبين المحليين مساء الأحد 01/07/2018 لقاء مع عمدة بلدية دار النعيم الأستاذ أكناته ولد النقرة في مقر الحزب بدار النعيم
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية مع رئيس القسم الأستاذ أبوبكر ولد احبيب، ثم تناول الحديث الأمين الوطني للمنتخبين المحليين الأستاذ محمد السالم فال العربي شاكرا الحضور وموضحا أسباب ودوافع تنظيم مثل هذه اللقاءات وأهميتها في تعريف أطر الحزب ومنتسبيه على انجازات المنتخبين المحليين، مطالبا الحضور بتقديم ما لديهم من ملاحظات واستفسارات... 
بعد ذلك قدم السيد العمدة عرضه من خلال محورين أساسيين أولهما واقع اللامركزية في موريتانيا منذ الاستقلال وحتى اليوم مستعرضا القوانين المنظمة للبلديات وموضحا جوانب التداخل بينها والقطاعات العمومية، كما تحدث عن طبيعة الوصاية وضعف التمويل وما يمثله ذلك من عقبات أمام المنتخبين المحليين...
أما المحور الثاني فكان عن حصيلة البلدية، قدم فيه عرضا تفصيليا عن الانجازات التي شملت مختلف المجالات.
I. المؤسسة البلدية 
1. المجلس البلدي يعمل بتوافق وانسجام وتأخذ قراراته بالإجماع في أغلب الأحيان 
1. فتح موقع الكتروني للبلدية

II. العمال
1. زيادة عدد العمال وانتظام دفع الرواتب 
2. الزيادات المتكررة في علاوة العمل حتى أصبحت علاواتهم أكبر من تعويضات المجموعة الحضرية 
3. الحصول على الضمان الصحي CNAM (وهي أول بلدية على المستوى الوطني تحصل 
4. توفير عمال دعم لبعض المؤسسات الخدمية (المدارس، المراكز الصحية...)

III. في مجال الخدمات:
1. التعليم 
- تم التدخل في 16 مدرسة ـ بعضها رمم أكثر من مرة ـ من أصل 24 مدرسة هي مجموع مدارس البلدية، وشمل التدخل:
- صيانة وترميم الحجرات وتركيب الأبواب والنوافذ وتوفير الطاولات وربطها بشبكة المياه.
- دعم الأيام التربوية 
- تقديم جوائز للتلاميذ في الأيام التربوية وفي عيد الاستقلال.
- إعداد ورشة لآباء التلاميذ حول التلاميذ أصحاب الاحتياجات الخاصة كان من نتائجها محاولة البلدية توفير فصول للتلاميذ المعنيين...

2. الصحة
التدخل في جميع المراكز والنقاط الصحية الموجودة في البلدية وشمل التدخل:
- توفير المعدات الضرورية(أسرة الحجز الطبي ـ ناقلات المرضى ـ مقعد للأسنان ـ مكيفات) 
- تجهيز المختبر الطبي 
- توفير عمال الدعم مما يكلف ميزانية البلدية سنويا مبلغ 340.000 أوقية جديدة 
- توفير المياه
- المشاركة في الحملات الصحية العامة سواء كانت وطنية أو من طرف منظمات أجنبية.

IV. المرافق الإسلامية (المساجد والمحاظر)
وشمل التدخل:
- بناء 5 مساجد
- ترميم 13 مسجدا و7 محاظر
- تفريش 16 مسجدا وتجهيزها بالصويتات
- توفير المياه
- إنشاء مكتب استشاري لأئمة البلدية من أجل استشارتهم في المسائل ذات الصلة بمهامهم رغم عدم الاعتراف به رسميا حتى الساعة
- دعم الأئمة من خلال تقديم مساعدات مالية وعينية لبعضهم وتقديم مبلغ 60.000 أوقية جديدة لاتحاد الأئمة في البلدية ـ لم تسحب حتى الآن ـ ومبلغ مالي للمكتب الاستشاري..

V. الثقافة والرياضة
وشمل التدخل:
- تنظيم وتسيير الفضاءات الثقافية البلدية وتزويدها بمكتبة تتوفر على مختلف الكتب 
- رصد جائزة سنوية للعمل الثقافي (الشعر ـ القصة ـ النقد)
- ترميم الملعب الكبير
- بناء ملعب للكرة الحديدية ومقر للجنة الرياضية المحلية
- تنظيم بطولة كأس العمدة وتمويلها (النسخة الخامسة)
- دعم الأندية الرياضة مع البحث عم جهات تتولى رعايتها

VI. فك العزلة
تم فتح العديد من الطرق الرابطة بين أحياء البلدية وتدعيم الكثير منها، رغم مضايقة سلطة الوصاية ومنعها لفتح البعض (طريق لمقيطي أنمودجا)
VII. الصرف الصحي
- المساهمة في حملات شفط مياه الأمطار في فصل الخريف وردم البرك
- عقد اتفاق مع شريك أجنبي لإنشاء مشروع صرف صحي (سيبدأ قريبا إن شاء الله)

VIII. الشؤون الاجتماعية
1. دعم عشرات الأسر المحتاجة من خلال :
- توزيع بعض المواد الغذائية والبطانيات
- مؤازرة المتضررين من الحرائق أو المرضى المحتاجين...إلخ
- إعفاء أصحاب الدخل المحدود من الضرائب (معيلات الأسر ـ أصحاب العربات ـ الجزارين...)
2. تكوين دفعات من الشباب على المحاسبة والمعلوماتية 
3. توفير قاعة للمجتمع المدني

IX. الأسواق والمسالخ
- حولت البلدية منتزه لمقيطي إلى سوق من أجل مساعدة سكان الحي، لكن الحاكم أوقفه خدمة لشخصية عسكرية نافذة
- لا تزال الجهات الوصية تصادر سوق الاتحادية التابع للبلدية
- تمتنع الدولة عن منح البلدية قطعة أرضية لبناء سوق 
- لم يسمح للبلدية ببناء مجزرة عصرية

X. المقابر
- تسييج مقبرة الحي الساكن ومحاولة تسييج مقبرة السجن المدني
- 
وقد أشار العمدة في نهاية عرضه إلى أن بلديته تحظى بثقة الجهات الوصية ومختلف الشركاء الاجتماعيين.
وفي ختام اللقاء رد العمدة على مختلف الملاحظات والأسئلة المقدمة من طرف الحضور.