نظمت المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية مساء الأحد 27 مايو 2018 النسخة التاسعة من إفطارها السنوي الذي تقيمه كل سنة على شرف الشخصيات و المنظمات الشبابية.
احتضن النشاط فندق شنقيط بالاس وسط العاصمة انواكشوط وحضره العشرات من المدعويين من بينهم رؤساء منظمات شبابية سياسية و إعلاميون ونشاطون في المجتمع المدني إضافة لبعض قيادات الحزب في مقدمتهم نائب الرئيس الأستاذ الشيخاني ولد بيبه و بعض المكتب التنفيذي.
رئيس المنظمة الشبابية الأستاذ يحي ولد أبوبكر ألقى كلمة بالمناسبة رحب فيها بالمدعوين وأوضح أن الهدف من الإطار هو تجسيد معاني رمضان من اجتماع وتوحد رغم الاختلاف في وجهات النظر.
الرئيس أدان في كلمته قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة معتبر القرار لاغيا بالنسبة لكل مسلم لا يعترف بالاحتلال الصهيوني الغاشم.
الرئيس الشيخاني ولد بيبه قدم بدوره كلمة نوه خلالها بمثل هذه الأنشطة كما رحب بضيوف الحزب، كما اعتبر أن الواقع السياسي للبلد يفرض على الطبقة السياسية الجادة مزيدا من التوحد و تأجيل الخلافات الداخلية لأن الكليات الكبرى من حرية و ديمقراطية لم تتوفر بعد في البلد لذلك ينبغي توحيد الجهود من أجل تحصيلها ولا معنى لأي معارك جانبية أخرى تشغل الناس عن النهب الذي تتعرض له ثروات البلد.
الرئيس الشيخاني أكد أن المعارضة ستعمل -رغم غياب الكثير من شروط التنافس الديمقراطي الجاد- على انتزاع ما يمكن انتزاعه من مكاسب وسمنع التزوير في الانتخابات القادمة.
حفل الافطار تضمن كلمة توجيهية ألقاها الفقيه الشاب الأستاذ ابراهيم ولد أعمر كلي تحدث خلالها عن ضوابط تدبير الخلاف مشددا على ضرورة العمل في المشترك و التحلي بآداب الاختلاف من احترام و ابتعاد عن الهوى.