نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" زوال اليوم السبت 12-05-2018 مهرجانا شعبيا في مدينة أشرم التابعة لبلدية السدود بولاية تكانت.
وترأس المهرجان وفد يضم نائب الرئيس الأستاذ حبيب ولد حمديت، والأمين الوطني للإعلام الدكتور محمد الأمين ولد شعيب، ورئيس قسم تجكجة السيد أحمدو ولد ساليمو، ورئيس مبادرة تامورت أنعاج المهندس سيدي أحمد ولد الناجي.
وقد شهد المهرجان عدة مداخلات عبرت عن دعم سكان البلدية للحزب ومنطلقاته.
وعبر رئيس الفرع السيد الشيخ ولد عبد الله عن تمسكهم بحزب تواصل، مؤكدا أن الحزب وقف معهم وساندهم من أجل إيصال أصواتهم، والتعبير عنها بقوة.
وقال ولد عبد الله إن الحضور للمهرجان أكد أنهم ماضون قدما في هذا المسار، داعيا الشباب في بلدية السدود إلى تحمل المسؤولية كاملة لتحقيق التغيير المنشود.
وأشادت المتحدثة باسم نساء تواصل في أشرم بمواقف الحزب ووقوفه الدائم على جانب المواطنين، قائلة إن المرأة تدعمهم بقوة من أجل تحقيق مصلحة أجيال المستقبل.
وقال رئيس قسم تجكجه السيد أحمدو ولد ساليمو إن الوفد يرغب في هذه الزيارة منذ فترة، وأنه يسعى من خلالها إلى التواصل مع المواطنين وشرح أهداف الحزب لهم.
وأضاف المتحدث قائلا من أهم ما يميز الحزب هو مرجعيته الإسلامية، وحرصه على تطبيقها بين كافة الموريتانيين، والنظام الإسلامي الذي يحقق المؤاخاة وسعادة الإنسان هو الضامن الوحيد للإصلاح والتغيير، مشيرا إلى أن موريتانيا بمواردها الكثيرة لا تحتاج سوى الرجال الصادقين في حمل هذا المشروع والدفاع عنه.
الأمين الوطني للإعلام الدكتور محمد الأمين ولد شعيب، عبر عن شكره للحضور وانضمامهم للحزب وقناعتهم بقدرته على الدفاع عن مشاكلهم وطرحها بشفافية ووضوح.
وقال الأمين الوطني للإعلام إن للحزب مصداقية كبيرة وحضور معتبر في الساحة الوطنية، وأن آثاره ودور عمده شاهد على ذلك، مضيفا أن البلديات التي يسيرها تواصل تنجز، وتشكرها بعثات التفتيش كما وقع في نواكشوط قبل أيام.
وأكد المتحدث أن موريتانيا أمام مواسم انتخابات لاختيار من يسير البلد في المرحلة المقبلة، وأن هذه فرصة لمحاسبة من لم يقدم لكم أي انجازات، ودعم الذين يدافعون عن مصالحكم.
وأشار إلى أن مصلحة البلد تكمن في مؤاخاة جميع مكوناته، والابتعاد عن كل ما يزعزع الانسجام بين هذه المكونات، متحدثا بالتفصيل عن رؤية الحزب لمحاربة الاسترقاق، مشددا على أن الحزب ظل حريصا على أن تكون هذه القضايا محل اهتمام كل الموريتانيين الساعين إلى تحقيق العدل والإنصاف، وضمان حقوق المهمشين.
نائب الرئيس الأستاذ حبيب ولد حمديت قال إن وفد الحزب جاء للوقوف مع المواطنين في وضعية الجفاف التي يعيشها البلد، مؤكدا أنه كان على النظام أن يواجهها في الوقت المناسب ويبحث عن حلول لها، مضيفا آثارها السلبية بدأت تظهر على الجميع.
وقال نائب الرئيس لم نرى المبادرات التي تحدثوا عنها لدعم المواطنين في هذه الظروف العصيبة، لكننا لا حظنا المليارات التي تشترى بها المنازل الفخمة والسيارات.
وأكد المتحدث أن الحزب يعمل من أجل حكم رشيد يوزع خيرات البلد بعدالة بين الموريتانيين، وموريتانيا لم تحظى بنظام بهتم بتنمية البلد وتطويره وازدهاره رغم الإمكانيات الكثيرة المتوفر وقلة السكان.
مضيفا نحن معكم في المشاكل التي تعانون منها على مستوى ارتفاع الأسعار والجفاف، ونحن نقوم بكل المتاح من أجل الوقوف معكم والتضامن معكم في هذه الظروف العصيبة.
وقال الرئيس حبيب نحن الآن في وضعية سياسية خاصة، وأمام فرصة للتغيير بعد انتهاء مأمورية الرئيس الحالي، لكي يصل للحكم من يحمل هم هذا الوطن، مؤكدا رفض الحزب لمأمورية ثالثة.
وخلص نائب الرئيس إلى القول إن المعارضة ليست هي الحاكم اليوم، ولكن لديها مساهمات واضحة في طرح مشاكل المواطنين والضغط من أجل تسويتها.
من جهة أخرى قال نائب رئيس الفرع المناضل محمد ولد جار إن واقع بلدية الغايرة المجاورة يؤكد حرص بلدية السدود على انتخاب عمدة من حزب تواصل، مشيرا على أن بلدية الغايرة شهدت نقلة نوعية.
وأكد أن المواطن في بلدية السدود يعاني التهميش، وأن الحضور يعلن أنه ما زال على العهد الذي قطعه لقيادة حزب تواصل.
وقالت المتحدث باسم النساء إنهن مهمشات ويعانين البطالة، معبرة عن وقوفهن المستمر مع حزب تواصل.