قال الرئيس د. محمد محمود ولد سيدي إن الحزب يعتز بالدور البارز و الموقع المقدر الذي تبوأته نساء الإصلاح في الحزب وإسهامهن الرائع ودورهن المشهود في أنشطته و فعالياته.
و أوضح الرئيس - في خطاب ألقاه أثناء افتتاح الملتقى الثاني لنساء الإصلاح أمس الجمعة - أن قيادة تواصل رغم المواقع التي شغلتها و تشغلها المرأة التواصلية في رئاسة الحزب وقيادته الشورية والتنفيذية وفي مواقع الأداء البرلماني والبلدي تحس أن النقص ما زال قائما وأن منزلتهن في المؤسسات لا تعكس دورهن الرائد في الحزب ، مؤكدا أن القيادة ماضية بحول الله وقوته في خط التدارك والإصلاح.
و أكد الرئيس أن النظرة إلى المرأة ما تزال مشوبة بالكثير من الرواسب الاجتماعية الموروثة، التي شكلت عائقا في وجه حضورها الفاعل في مواقع التأثير و النفوذ رغم أن الإسلام أثبت للمرأة أهليتَها السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى جانب أهليتها التكليفية، وسبق في ذلك دعاة "تحرير المرأة " المعاصرين.
الرئيس اعتبر في خطابه أن الأنظمة المتعاقبة على حكم البلد إلى خطاب الدعاية أكثر من العمل الجاد لتمكين المرأة من الولوج الى مراكز القرار.
و أكد السيد الرئيس أن ميلاد منظمة " نساء الإصلاح" في 23 فبراير 2008 جاء لتشكل إطارا لتنسيق جهود مناضلات التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ليجسدن النموذج والمثال للمرأة الموريتانية؛ الحاضرة بقوة في العمل الحزبي والمشهد السياسي العام والملتزمة بالشرع وثوابت المجتمع والمساهمة بجدارة في مجهود التنمية الشاملة.