اختتم وفد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة جولته في الولايات الشرقية بمهرجان شعبي حاشد نظمه مساء الأحد 18 مارس 2018 في مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابه.
جماهير المدينة تدفقت على ساحة المهرجان مرددة شعارات تندد بسياسات النظام المتمثلة في إهمال المواطنين وتركهم للجفاف والعطش وارتفاع الأسعار وفساد التعليم وتدهور الخدمات الصحية.
هذه الجماهير لا يحدوها سوى القناعة بضرورة تغيير أوضاع البلاد التي أصبحت لا تطاق والمساهمة في بناء دولة تقوم على العدل والمساواة والحكم الرشيد.
قادة المنتدى عبروا عن تضامنهم مع المواطنين في محنتهم كما نددوا بتجاهل السلطة لمشاكل المواطنين وتسخيرها للدولة وسلطتها ووسائلها لترميم حزب رأس النظام المنصرف، مؤكدين أن الاستمرار في النهج الأحادي واختطاف الدولة وتسخيرها لطرف سياسي ضد الفرقاء الآخرين يبعث على القلق على مصير ومستقبل البلد ويجره إلى المجهول.
وأكد قادة المنتدى أن ما لم ينجزه النظام خلال عشر سنوات تدفقت فيها الأموال على البلد وتضاعفت مديونيته لا يمكن أن يرجى منه في آخر أيام عمره، مؤكدين على ضرورة وحدة الشعب وتلاحمه وتعبئته لإحداث التغيير المنشود خلال الاستحقاقات القادمة.
وكان حزب تواصل قد تم تمثيله في هذه الجولة من طرف وفد رفيع يقوده رئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سييدي.