قال رئس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الدكتور محمد محمود ولد سييدي، إن مؤتمر تواصل الأخير كان متميزا بجميع الاعتبارات، وكانت مخرجاته محل تقدير داخلي وخارجي، مؤكدا أن الحزب يسعى لاستثمار هذا النجاح المتميز والمواصلة فيه.
وأكد رئيس تواصل في مقابلة خاصة أجرتها معه مجموعة الحزب المركزية على "الواتساب"، أن أولويات الفريق الذي يقوده هي مزيد من التعبئة لتطبيق مخرجات المؤتمر واستثمار الرصيد الكبير الذي خرج به الحزب ليتضاعف ويزداد.
وعن موقف الحزب من الوحدة الوطنية والخيارات المتعلقة بها والتي تمت المصادقة عليها خلال المأمورية الماضية، قال الرئيس إن النخبة التي قادت تواصل في تلك المرحلة أنجزت انجازا يصعب على من يأتي بعدهم تجاوزهم فيه.
وقال الدكتور محمد محمود ولد سييدي إن تواصل اليوم بشهادة القريب والبعيد أصبح حزبا وطنيا بلا عقدة، في شكله ونصوصه ومواقعه ومظاهر أدائه، بالتنوع على منصاته، وعلى مؤسساته وعلى واجهاته، وبنيته التنظيمية والإدارية.
وأضاف الرئيس "اليوم تواصل في تقدير أكثر المراقبين موضوعية أصبح يذكر من الأحزاب التي تمثل وجهة لأي مجموعة من مكونات المجتمع الموريتاني أرادت التحول السياسي.. بات من مصاف الأحزاب الأولى التي تعتبر وجهة لكل المجموعات التي تبحث عن نفسها في المشهد السياسي، معتبرا أن هذا مكسب كبير.
وقال الرئيس محمد محمود ولد سييدي إن من أبرز مخرجات هذا المؤتمر هو تعزيز هذا التنوع الاجتماعي والثقافي، لتكريس هذه الصورة المعبرة عن حزب وطني يمثل كافة مكونات الطيف السياسي والاجتماعي في موريتانيا، مشيرا إلى أن المادة 69 من النظام الأساسي تشترط قضية إلزام التنوع في كل البنيات الإدارية في الحزب، وهذا التنوع خط لا رجعة فيه وليس مؤقتا، بل هو خيار استراتيجي بالنسبة لنا، وبسببه صار حزب حزبا وطنيا بامتياز.