اعتبر رئيس الحزب د. محمد محمود ولد سيدي إدراج السلطات الأمريكية لرئيس المكتب السياسي لحماس في ما تسميه قائمة الإرهاب دليلا على ازدواجية معايير الإدارة الأمريكية و تناقضها الصارخ و وقوفها إلى جانب المحتل.
و جاء في تدوينة للرئيس ما نصه:
إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس الأخ القائد اسماعيل هنية في قائمة "الإرهاب " من طرف وزارة الخزانة الأمريكية دليل واضح على ازدواجية معايير الإدارة الأمريكية وتناقضها الصارخ ووقوفها إلى جانب المحتل الذي يمارس الإرهاب بأبشع مظاهره وصوره.
أما رئيس حركة المقاومة الإسلامية الأخ القائد إسماعيل هنية وإخوته من المقاومين الاحرار فهم شرف الأمة وعنوان مجدها وصمودها و عزتها لا يضيرهم تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية المنحازة لقوى الاحتلال والظلم والقتل والتشريد.
ما يتجاهله أصحاب هذا التصنيف ومن والاهم هو أن المقاومة والدفاع عن النفس والأرض والمقدسات حق مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية، وغيره خيانة واستسلام مهما أعطي له من الأسماء والصفات والألقاب.