نظم حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية تواصل مساء الخميس 07 دجمبر 2017 مهرجانا جماهيريا في مقره المركزي لشجب قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس الشريف.
وحضر النشاط جمهور من منتسبي الحزب و عدد من قياداته و بعض الأئمة والعلماء.
رئيس الحزب محمد جميل منصور ألقى كلمة في ختام النشاط قال فيها إن المكتب السياسي للحزب اجتمع عشية القرار المشؤوم و أصدر بيانا أكد فيه أن
قضية القدس قضية كل المسلمين لا مساومة فيها و لا كسل عن القيام لها و من أجلها و لا ينجي في ذلك إلا استفراغ الجهد و على مختلف المستويات فهذه القدس الشريف و هذا الأقصى المبارك .
كما دعا المكتب جماهير الشعب الموريتاتي و كل فعالياته للنفير نصرة للقدس و الأقصى و دعما للمرابطين و المجاهدين بكل الوسائل الممكنة و خص التواصليين و التواصليات بظعوة للمشاركة الفعالة في كل الأنشطة المناصرة للقدس و الرافضة لقرار اترمب المشؤوم و المنكر مهما كانت الجهة الداعية و المنظمة .
البيان يقول منصور دعا السلط و الحكومات في العالم الإسلامي - و منها حكومة موريتانيا - لموقف بحجم القضية و اللحظة و أن تعلن و تصرح أنه إذا لم تتراجع الولايات المتحدة عن قرارها فستقطع علاقاتها مع أمريكا أو تجمدها في الحد الأدنى .
لقد دعونا يضيف الرئيس جميل كل القوى الوطنية لأعمال مشتركة شعبيا و سياسيا في سياق هذه القومة ضد قرار اترامب و نصرة للقدس و لدينا اقتراحات محددة سنضعها بين أيدي هذه القوى .
كما أكدنا أن الاقدام على أي اتصال أو علاقة أو تطبيع مع العدو الصهيوني فضلا عن أنه مرفوض و مستنكر أصلا فإنه يصبح الآن جريمة و خيانة تلزم البراءة من ممارسيها .
ولد منصور استنكر ردة الفعل الهزيلة لبعض الحكومات العربية معتبرا أن الأسف الذي عبرت عنه في بياناتها نابع من كون القرار أفسد خطتها في التطبيع الصامت و التمالؤ على المقاومة و المقدسات.